عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-07, 07:08 AM   #33
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي تسميع اليوم الحادي عشر



باب

وقول الله تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله}

وقوله: {قل إن كان ءاباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين}

عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.)) أخرجاه.

ولهما عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)).

وفي رواية: ((لا يجد أحد طعم الإيمان حتى... إلى آخره))

وعن ابن عباس رضي الله عنه: من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك، ولا يجد عبد طعم الإيمان ولو كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك، وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا، وذلك لا يجدي على أهله شيئاً. رواه ابن جرير

وعن ابن عباس في قوله تعالى { وتقطعت بهم الأسباب} قال: المودة.





باب

وقول الله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليائه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين}

وقوله: {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله}

وقوله: {ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله}

وعن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يدفعه كراهية كاره)).

وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من التمس رضا الله بسخط الناس، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.)) رواه ابن حبان في صحيحه.





باب من شروط الإيمان التوكل

وقول الله تعالى: {وعلى فتوكلوا إن كنتم مؤمنين}

وقوله: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم}

وقوله: { يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين}

وقوله: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}

عن ابن عباس رضي الله عنهما: {حسبنا الله ونعم الوكيل} قالها إبراهيم عليها السلام حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له: {إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل}. رواه البخاري والنسائي.





وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



توقيع أمةالله

أمةالله غير متواجد حالياً