تسميع اليوم الثاني عشر
باب قول الله تعالى "أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون "
وقوله " ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون "
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال :" الشرك بالله واليأس من روح الله والأمن من مكر الله "
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال :" أكبر الكبائر الإشراك بالله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله " رواه عبد الرزاق .

باب من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله
وقول الله تعالى " ومن يؤمن بالله يهد قلبه "
قال علقمة : هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"اثنتان في الناس هما بهم كفر:الطعن في النسب والنياحة على الميت " .
ولهما عن ابن مسعود مرفوعا :" ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية ".
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه ذنبه حتى يوافى به يوم القيامة " .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ".

باب ما جاء في الرياء
وقول الله تعالى " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد " الآية
عن أبي هريرة مرفوعا :"قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه " رواه مسلم .
وعن أبي سعيد مرفوعا :" ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟" قالوا بلى يا رسول الله ، قال :" الشرك الخفي ، يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل " رواه أحمد.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 26-02-07 الساعة 08:19 AM
سبب آخر: تنسيق
|