عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-07, 07:38 AM   #39
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي



باب قول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}

وقوله: {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون}

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر فقال: ((الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله)).

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله)). رواه عبد الرزاق.





باب من الإيمان بالله: الصبر على أقدار الله

وقول الله تعالى: {ومن يؤمن بالله يهد قلبه}

قال علقمة: وهو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم.

في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اثنتان في الناي هما بهم كفر: الطعن في الأنساب والنياحة)).

ولهما عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: ((ليس منا من لطم الخدود، أو شق الجيوب، أو دعا بدعوى الجاهلية.))

وعن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة.))

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.))





باب ما جاء في الرياء

وقول الله تعالى: {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد، فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}

وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه)). رواه مسلم.

وعن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: ((ألا أنبئكم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟)) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ((الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل.)) رواه أحمد.





وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



توقيع أمةالله

أمةالله غير متواجد حالياً