السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت:" كانت النفساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تجلس أربعين يوما". رواه أبو داود، فإذا استمر الدم معها بعد الأربعين ووافق عادتها فيعتبر حيضا وإن لم يوافقه فليس بحيض فتصلي وتصوم، وأيضا هنا إذا كان الدم انقطع عنها ثم عاودها تلك النقط البسيطة أو الإفرازات فلا تأثير لها ولا يلتفت إليه فمثلها مثل الصفرة والكدرة التي تُرى بعد العادة ويجري عليها قول أم عطية رضي الله عنها:" كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا" رواه أبو داود. والله الموفق.
|