عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-07, 07:27 AM   #54
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي تسميع اليوم السادس عشر



باب من سب الدهر فقد آذى الله

وقول الله تعالى: {وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر}

وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار.))

وفي رواية: ((لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر.))





باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك

عن أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله هو الحكم وله الحكم)) فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فأحكم بينهم فرضي كلا الفريقين، قال: ((ما أحسن ذلك، فما لك من الولد؟)) قلت: شريح ومسلم وعبد الله، قال: ((فمن أكبرهم؟)) قلت: شريح، قال: ((فأنت أبو شريح.)). رواه أبو داود وغيره.





باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول

وقول الله تعالى: {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون}

عن ابن عمر، ومحمد ابن كعب، وزيد بن أسلم وقتادة -دخل حديث بعضهم في بعض- أنه قال رجل في غزة تبوك: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء. يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء، فقال له عوف ابن مالك: كذبت، ولكنك منافق. لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه. فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته فقال: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق. قال ابن عمر: كأني أنظر إليه متعلقاً بنسعة ناقة رسول الله صى الله عليه وسلم، وإن الحجارة تنكب رجليه وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب، فيرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون)) ما يلتفت إليه وما يزيده عليه.





وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



توقيع أمةالله

أمةالله غير متواجد حالياً