عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-08, 11:23 AM   #7
فاطِمة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكن جميعا ... ان شاء الله تكونوا بخير

هذه هي الفوائد اللتي وجدتها في المقرر

فــائــــدة :
قال رسول اللَّه صل الله عليه وسلم: (( الندم توبة )) . صحيح . رواه أحمد وغيره . انظر (( صحيح الجامع )) . جاء في (( فتح الباري بشرح صحيح البخاري )) لابن حجر العسقلاني رحمه اللَّه تعالى ( ج 11 ص107 ) : ( المعنى : الحض عليه [ أي الندم ] ، وأنه الركن الأعظم في التوبة لا أنه التوبة نفسها ) . اهـ . قال المناوي رحمه اللَّه تعالى : ( وهذا من قبـيل : الحج عرفة ، وإنما كان أعظم أركانها ؛ لأن الندم شيء متعلق بالقلب ، والجوارح تبع له ، فإذا ندم القلب انقطع عن المعاصي ، فرجعت برجوعه الجوارح ) .

فــائــــــدة :
قال رسول اللَّه صل الله عليه وسلم : (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) . حسن ، رواه ابن ماجه . انظر (( صحيح الجامع )) .
جاء في (( مختصر منهاج القاصدين )) : ( فأما من ارتكب كبـيرة ، أو أهمل أركان الإسلام ، فإنه إن تاب توبة نصوحًا قبل قرب الأجل ، التحق بمن لم يرتكب ؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والثوب المغسول كالذي لم يتسخ أصلاً ) .

فائــــدة :
قال أبو الجلد : أوحى اللَّه تعالى إلى نبـي من الأنبـياء : قل لقومك : ما لكم تسترون الذنوب من خلقي ، وتظهرونها لي ! إن كنتم ترون أني لا أراكم فأنتم مشركون بـي ، وإن كنتم ترون أني أراكم فلم تجعلوني أهون الناظرين إليكم !


فــائـــدة :
هل الأفضل للتائب أن يتذكر ذنبه أم ينساه ؟
الرأي الأول : الأفضل له أن يتذكره . الرأي الثاني : الأفضل له أن ينساه .
الرأي الثالث : قال ابن القيم ما معناه : إذا أحس العبد من نفسه العجب فالأفضل أن يتذكر الذنب . وإن كان في حالة منَّة اللَّه عليه والفرح به والشوق إلى لقائه فنسيان الذنب أولى به وأنفع( ) .



فائدة مشهد الرحمة في المعصية :
قال ابن القيم رحمه اللَّه : فإن العبد إذا وقع في الذنب خرج من قلبه تلك الغلظة والقسوة ، والكيفية الغضبـية التي كانت عنده لمن صدر منه ذنب ، حتى لو قدر عليه لأهلكه ، وربما دعا اللَّه عليه أن يهلكه ويأخذه ، غضبًا منه لله ، وحرصًا على ألا يعصى . فلا يجد في قلبه رحمة للمذنبـين الخاطئين ، ولا يراهم إلا بعين الاحتقار والازدراء ، ولا يذكرهم إلا بلسان الطعن فيهم ، والعيـب لهم والذم . فإذا جرت عليه المقادير وخُلي ونفسه واستغاث اللَّه والتجأ إليه ، وتململ بـين يديه تململ السليم ، ودعاه دعاء المضطر ، فتبدلت تلك الغلظة على المذنبـين رقة ، وتلك القساوة على الخاطئين رحمة ولينًا ، مع قيامه بحدود اللَّه ، وتبدَّل دعاؤه عليهم دعاءً لهم ، وجعل لهم وظيفة من عمره ، يسأل اللَّه أن يغفر لهم .
فما أنفعه من مشهد ! وما أعظم جدواه عليه( ) ، واللَّه أعلم .

فائدة :
قال عبد اللَّه بن عباس : (( إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورًا في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سوادًا في الوجه ، وظلمة في القبر والقلب ، ووهنًا في البدن ، ونقصًا في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق )) .


قال بعضُهم :
الموحِّد لا يُلقى في النار كما يُلقى الكفار ، ولا يلقى فيها ما يَلْقَى الكفار ، ولا يـبقى فيها كما يـبقى الكفارُ ، فإن كمُلَ توحيدُ العبد وإخلاصُه للَّه فيه ، وقام بشروطه كلِّها بقلبه ولسانه وجوارحه ، أو بقلبه ولسانه عندَ الموت ، أوجبَ ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلِّها ، ومنعه من دخول النَّار بالكلية . اهـ . من (( جامع العلوم والحكم )) .

دمتن في رعاية الله



توقيع فاطِمة
فاطِمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس