فى الدرس السادس
أكثر شئ أثر فى التدرج فكثيرا ما أندفع بهمه عاليه أريد تحصيل علم معين فى أقل ووقت ممكن ولكن ماهى إلا أسابيع ثم أتوقف شهور .
فالبفعل التدرج سنة كونية فى كل شئ سبحان الله ( هذا ما سأعيد ترتيب أوراقى عليه بإذن الله تعالى ) .
وأيضا إدراك عظمة القرآن فنحن بفضل الله تعالى ندرك أنه عظيم ولكن يبقى التطبيق , فكثيرا ما نتحدث أنا وأخوات لى والقرآن يتلى فعندما أفكر فى ذلك أقول والله ما عظمنا القرآن
أثرت فى قصة أخبرتنى بها أحد الأخوات قالت لى كنت أركب أنا وأختين مع سائق تاكسى وكان مشغل محاضرة دينية فتحدثت الأختين مع بعض فقام السائق بإغلاق المحاضرة ثم تلا قوله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تشعرون)
وقال عندما يقول الشيخ قال الرسول فأنصتوا ولا ترفعوا أصواتكم
الواجب العملى
1- التدرج فى كل شئ ( من أراد العلم جمله ذهب عنه جمله ) .
2- تعظيم القرآن قولا وعملا فعندما يتلى نستحضر معنى أن كلام جبار السموات والأرض يتلى ( فلا ابتسامه ولا حديث ولا شئ )
|