فوائد من المقرر الثاني ( الدنيـــــــا )
* أن الدنيا حقيرة , لا تستحق منا أن نعطيها إهتمامنا , فهي دار زائلة فانية , خلقت لنا للعمل والإستعداد للدار الباقية الخالدة , في دار العمل ,, وليست دار المقر ,,
( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )..
* الزهد في الدنيا له حالتان . إحداها مذموم والآخر محمود ..
أما الذموم : فهو الزهد في ما يكون سبب في السير في هذه الحياة , وما يتقوى به الإنسان لطاعة ربه .. وما يتحصل به منافع والقيام بالأعمال ..
والزهد المحمود : الزهد في الشهوات والملذات التي لا يتحق منها المصالح السابقة ..
* تواضع النبي صلى الله عليه وسلم وبساطة عيشه في هذه الدنيا , مع أنه اشرف الخلق وافضلهم , ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوه حسنة ..
|