عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-08, 12:14 AM   #52
أم البنات(المغربية)
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

فوائد المقرر الثاني –الدنيا


- الدنيا دار سفر ولا بد للإنسان المؤمن أن يستعد لهذا السفر و يهيء زاده و متاعه من أجل الرحيل الذي لابد منه في يوم من الأيام, لهذا لا يجب أن تكون الدنيا همه و أن لا يشغله كثرة الأموال و الأولا د عن عبادة الله و القيام بالطاعات ابتغاء الأخرة و الفوز برضوان الله قال الله سبحانه وتعالى في سورة التكاثر : (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ - حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ -كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ -ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ -كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ -لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ -ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ -ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ )

- فالإنسان لوعلم حق العلم لما انشغل بالدنيا وملذاتها عن طلب الأخرة حتى يأتيه الموت.
-الأمر بالصلاة( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ) فإقامة الصلاة تنقذ من عذاب النار( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) و ترزق الإنسان من حيث لا يحتسب (لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ )

-الزهد في الدنيا : عدم الرغبة فيها وتعلق القلب بها و ترك ما لا ينفع في الأخرة ( و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) فيجب الحذر كل الحذر من هذه الدنيا الغرارة فيجب أن تكون في أيدينا و ليس في قلوبنا.
و لهذا نبذها رسول الله صلى الله عليه وسلم هو و أصخابه و زهدوا فيه لعلمهم بحقيقتها و أنها دار عبور ليس إلا قال عيسى عليه الصلاة و السلام : الدنيا قنطرة ، فاعبروها ولا تعمروها
أم البنات(المغربية) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس