[
center][center]الناس نيام ، فإذا ماتوا انتبهوا .
والمعنى أنهم ينتبهون>>>>> بالموت
وليس في أيديهم شيء >>>>مما ركنوا إليه وفرحوا به .
الدنيا دار ظعن :وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما لي وللدنيا ؟ إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ، قال( ) تحت شجرة ، ثم راح وتركها ))
قال من القيلولة ، وهو النوم في الظهيرة
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ))
فالوعيد كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ان الهاكم التكاثر عن العمل للآخرة
*ايتها المسافرة ماهو همك ؟
وعن زيد بن ثابت قال : سمعت رسول اللَّه يقول : (( من كانت الدنيا همه فرق اللَّه عليه أمره ، وجعل فقره بـين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن كانت الآخرة نيته جمع له أمره ، وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ))( )،
* اأيتها المسافرة : اعلمي ان :
أحوالك ثلاث :
1- حال أولى : العدم فلم تكن شئ قبل وجودك
2-- حال متوسطة : وهي أيام حياتك في الدنيا و مقدار عمر الدنيا .
2- وحال أخيرة :، وهي من ساعة موتك إلى ما لا نهاية له في البقاء السرمدي في الخلود السرمدي اما في جنة أو نار
*ايتها المسافرة لاتمدي عينيك :
لاتثقلي على نفسك الاحمال في سفرك وليكن معك زاد الطريق
((كن في الدنيا كأنك غريب أوعابر سبيل .......))
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " . رواه البخاري
: قال اللَّه تعالى : وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [ طه : 131 ،
لاتمدن عينيك الى المترفين
رزق ربك :من العلم والايمان خير لك
وروى مسلم في (( صحيحه )) عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه : (( يقول العبد : مالي مالي ، وإنما له من ماله ثلاث ، ما أكل فأفنى ، أو لبس فأبلى ، أو تصدّق فأمضى ، وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس ))( ) .
*ايتها المسافرة اطلبي طريق الذين أنعم الله عليهم :
((ولينظر في سيرة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وصحابته ،
فإنهم ما كان لهم إفراط في تناول الدنيا ،
ولا تفريط في حقوق النفس .
وينبغي أن يتلمح حظ النفس في المشتهى ، فإن كان في حظها حفظها وما يقيمها ويصلحها وينشطها للخير ، فلا يمنعها منه ، وإن كان حظها مجرد شهوة ليست متعلقة بمصالحها المذكورة فذلك حظ مذموم ، والزهد فيه يكون .(( مختصرمنهاج القاصدين ))
التوازن : هو الطريق لاافراط ولاتفريط
[/center[/center]]