عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-08, 10:54 PM   #58
أم هتون
~مشارِكة~
Icon67 الدنيا : حلم نائم وظل شجرة

[
center][center]الناس نيام ، فإذا ماتوا انتبهوا .
والمعنى أنهم ينتبهون>>>>> بالموت
وليس في أيديهم شيء >>>>مما ركنوا إليه وفرحوا به .

الدنيا دار ظعن :وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما لي وللدنيا ؟ إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ، قال( ) تحت شجرة ، ثم راح وتركها ))
قال من القيلولة ، وهو النوم في الظهيرة
 أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ  حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ  كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ  ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ  كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ  لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ))
فالوعيد  كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ  ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ان الهاكم التكاثر عن العمل للآخرة
*ايتها المسافرة ماهو همك ؟
وعن زيد بن ثابت قال : سمعت رسول اللَّه  يقول : (( من كانت الدنيا همه فرق اللَّه عليه أمره ، وجعل فقره بـين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن كانت الآخرة نيته جمع له أمره ، وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ))( )،
* اأيتها المسافرة : اعلمي ان :
أحوالك ثلاث :
1- حال أولى : العدم فلم تكن شئ قبل وجودك
2-- حال متوسطة : وهي أيام حياتك في الدنيا و مقدار عمر الدنيا .
2- وحال أخيرة :، وهي من ساعة موتك إلى ما لا نهاية له في البقاء السرمدي في الخلود السرمدي اما في جنة أو نار

*ايتها المسافرة لاتمدي عينيك :
لاتثقلي على نفسك الاحمال في سفرك وليكن معك زاد الطريق
((كن في الدنيا كأنك غريب أوعابر سبيل .......))
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " . رواه البخاري


: قال اللَّه تعالى :  وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى  وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى  [ طه : 131 ،
لاتمدن عينيك الى المترفين
رزق ربك :من العلم والايمان خير لك
وروى مسلم في (( صحيحه )) عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه  : (( يقول العبد : مالي مالي ، وإنما له من ماله ثلاث ، ما أكل فأفنى ، أو لبس فأبلى ، أو تصدّق فأمضى ، وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس ))( ) .


*ايتها المسافرة اطلبي طريق الذين أنعم الله عليهم :
((ولينظر في سيرة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وصحابته ،
فإنهم ما كان لهم إفراط في تناول الدنيا ،
ولا تفريط في حقوق النفس .
وينبغي أن يتلمح حظ النفس في المشتهى ، فإن كان في حظها حفظها وما يقيمها ويصلحها وينشطها للخير ، فلا يمنعها منه ، وإن كان حظها مجرد شهوة ليست متعلقة بمصالحها المذكورة فذلك حظ مذموم ، والزهد فيه يكون .(( مختصرمنهاج القاصدين ))

التوازن : هو الطريق لاافراط ولاتفريط
[/center[/center]]
أم هتون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس