فوائد من المقرر الرابع ( الـــصــــــلاة )
*الخشوع في الصلاة بمنزلة الروح في الجسد ، فصلاة بلا خشوع كجسد بلا روح .
هناك فرق بين حالنا الآن وحال السلف الصالح رضوان الله عليهم في مسألة الخشوع في الصلاة .. وإلى الله المشتكى ..
يقول الإمام أحمد رحمه الله :: يأتي على الناس زمان يصلون ولا يصلون .... نسأل الله السلامة من ذلك ..
وكان السلف الصالح شأنهم عجيب في مسألة الخشوع ..
فقد كان عليه الصلاة والسلام يسمع له في الصلاة أزيز كأزيز المرجل من البكاء ..
ومما يحضرني .. أن أحد الصحابة رضوان الله عليهم صار في منزله حريق , وكان ساجد في الصلاة , وما رفع رأسه حتى طفأت , فلما قيل له في هذا قال : ألهتني عنها نار الآخرة ..
وكان علي ابن الحسين إذا توضأ اصفر وإذا قام إلى الصلاة ارتعد . فقيل له فقال : تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي ؟ .
*بيان ما للصلاة من الآثار العظيمة ,, وأنها مثل النهل الجاري فكما هو يزيل الأوساخ والأدران فكذلك الصلاة تزيل الذنوب والخطايا .. نسال الله من واسع فضله ..
* أن مما تحققه الصلاة من مصالح الدنيا والآخرة : دفع المفاسد , تنهى عن الإثم , تنير الوجه والقلب .. إلى غير ذلك من المصالح ..
* أن هناك بعض الأمور تطرأ على الإنسان فيما يتعلق بالطهارة في الصلاة .. فلا يُستحى من تعلمها
لا ينال العلم مستح ولا متكبر ..
* الحذر من وساوس الشيطان وتلبيسه ..
|