عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-08, 12:43 PM   #277
خادمة الذكر الحكيم
|نتعلم لنعمل|
افتراضي فوائد الدرس الثاني عشر

***ماهي حروف المعاني؟
حروف المعاني : هي حروف لها معاني تأتي بين الكلمات فتصل بين الكلمة والكلمة فتتكون جملة ذات معنى.


***ما دليل حصر مراحل فهم القرآن بالسبع لطالب العلم؟
الأدلة تارة تكون نصية أي جاء فيها نص من الكتاب و السنة أو من كلام أهل العلم , وتارة تكون الأدلة استنباطية مبنية على الاستقراء التام أو على الاستقراء الأغلبي، فتارة يأتي الدليل ظاهر واضح وتارة ليس واضح , مثال ذلك كتاب الأربعين نووية حيث جمع فيها الإمام النووي أربعين حديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم.



* **اذكري تاريخ تدوين السنة على مر العصور؟ ومافائدته؟
في عهد رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم لم يكن هناك مصنفات إلا القرآن الكريم وكان القرآن ينزل به جبريل على رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ويكتبه كتاب الوحي ،بعد ذلك احتاج الناس إلى تدوين السنة بعد أن توثقت الأمة من شأن القرآن فأمر عمر بن عبد العزيز رحمه الله أئمة الحديث في ذاك الزمان أن يكتبوا الحديث وأن يجمعوه، وأن يوثقوه، وأن يضبطوه،فقام بذلك عدد من الأئمة على رأسهم الإمام الزهري رحمه الله ثم بعد ذلك احتاج أهل العلم إلى تدوين الآثار، والأخبار عن الصحابة، عن التابعين، فدونوا الآثار ثم بعد ذلك احتاج أهل العلم إلى تدوين كلام الأئمة الفقهاء الأكابر، فكان أحمد بن حنبل رحمه الله مثلاً في مبدأه كان ينهى أن يدون لكلامه، وينهى طلبته أن يكتبوا فتاويه في مسائل فإذا سئل وأفتى ينهاهم يقول: "لا تكتبوا ما أقول لكم وإنما خذوا من حيث أخذنا" فكان في بادئ أمره ينهى عن ذلك، ثم لما رأى حاجة الناس إلى هذا سمح لهم، وأذن لهم أن يكتبوا عنه، لما رأى حاجة الناس إلى أن يدونوا المسائل عن أهل العلم، ثم ما زال الأمر في تغير في تطور بحسب حاجة أهل الزمان فدونت بعد ذلك المصنفات، فجاء مثلا الإمام البخاري رحمه الله فنظر أن صحيح الحديث قد اختلط بضعيفه، وقد اختلط الأمر على الناس فلم يصبحوا يميزوا بين ما ثبت عن رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ وبين ما لا يثبت عنه، فجاء فدون هذا الصحيح العظيم صحيح الإمام البخاري فصنفه وضبطه وجوده وأتقنه، ثم بعد ذلك سار على دربه الإمام مسلم رحمه الله، وهكذا أهل العلم، حتى جاء القرن السابع فدون أهل العلم كتب كثيرة في الأصول وفي الفقه وفي المصطلح ونحو ذلك عبارة عن قواعد، لم؟ لأن الناس في القرن السابع لم يصبح عندهم من الملكة، ومن الفقه، ومن الإدراك، الذي كان عند أهل الزمان في القرن الرابع وفي القرن الثالث، احتاجوا إلى أدوات وآلات يستعينوا بها على نيل العلم في ذاك الزمان، فلما جاء القرن الثامن والتاسع والعاشر احتاج الناس إلى أدوات أكثر وإلى آلات أبلغ وأقوى؛ لكي يصلوا إلى العلم الذي أمرهم الله عز وجل أن يتعلموه، وأن يعلموه للناس، فما زال أهل العلم في مثل هذا التأليف ومثل وهذا التصنيف حتى جاء زمننا هذا، وأيضا ما زال أهل العلم كل إمام من الأئمة يصنف مصنفًا يبسط فيه المسائل للناس يوضحها ييسرها يوصلها لهم بقدر فهومهم بقدر حاجاتهم وفائدته أن يستعينوا به على فهم كتاب الله عز وجل وعلى فهم سنة رسوله ـ صلى الله عليه و سلم ـ

***ماذا يفيد الترتيب بالنسبة لكلمات القرآن أو سوره؟
هذا الترتيب بالنسبة لكلمات القرآن وسوره يعين على فهم الآية كما ينبغي،لأنه عندما نقرأ كلمة لا نفهمها يجب علينا فهم الجمله ومعرفة السياق لنحدد معنى الكلمة .
خادمة الذكر الحكيم غير متواجد حالياً