عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-08, 06:48 PM   #88
أم هتون
~مشارِكة~
c8 أرحنا بها يابلال

فوائد من الباب الرابع :
الصلاة


 وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ  [ هود : 114 ]

الصلاة مكفرة للذنوب :
إن فعل الخيرات يكفر الذنوب السالفة )) .كما في تفسير ابن كثير
والصلاة من أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة ، ودفع مفاسد الدنيا والآخرة
فعن ابن مسعود رضي اللَّه عنه أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة فأتى النبـي  فأخبره فأنزل اللَّه تعالى :  وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ  [ هود : 114 ] فقال الرجل : ألي هذا ؟ قال : (( لجميع أمتي كلهم )) . متفق عليه .


فضل صلاة النافلة
قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل منها ما انتقص من الفريضة ؟ ثم يكون سائر أعماله على هذا )) . رواه الترمذي وقال : ( )


حياة الصلاة :
المعنى الأول : حضور القلب ،>>>>>>يفراغ القلب >>>>تركيز الهم للصلاة وذلك ناتج من زيادة الايمان
القلب لا ينصرف إلى اللَّه تعالى إلا بالانصراف عما سواه
فمتى رأيت قلبك لا يحضر في الصلاة ، فاعلم أن سبـبه ضعف الإيمان ، فاجتهد في تقويته .

والمعنى الثاني : التفهم لمعنى الكلام فإنه ، لأنه ربما كان القلب حاضرًا مع اللفظ دون المعنى ، فينبغي صرف الذهن إلى إدراك لتنصرف الخواطر.

المعنى الثالث : التعظيم لله والهيـبة ، وذلك يتولد من شيئين : معرفة جلال اللَّه تعالى وعظمته ، ومعرفة حقارة النفس وأنها مستعبدة ، فيتولد من المعرفتين الاستكانة ، والخشوع .
والمصلي ينبغي أن يكون راجيًا بصلاته الثواب ، كما يخاف من تقصيره العقاب .

.
حظك من الصلاة :
قال الإمام أحمد( ) في رواية مهنا بن يحيى : (( إنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة ، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة ، فاعرف نفسك يا عبد اللَّه واحذر أن تلقى اللَّه عز وجل ولا قدر للإسلام عندك ، فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك )) .

الوضوء لكل صلاة لمن ؟

يلي : (( المستحاضة ، ومن به سلس ، أو بول أو انفلات ريح ، أو غير ذلك من الأعذار : يتوضئون لكل صلاة ، إذا كان العذر يستغرق جميع الوقت ، أو كان لا يمكن ضبطه وتعتبر صلاتهم صحيحة مع قيام العذر

الهدي في صلاة قيام الليل:
كون المرء يفتتح قيامه بالليل بركعتين خفيفتين ثم يصلي بعدهما ما شاء ، فإن ذلك هو هدي النبـي  وأمره ، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت : ( كان رسول اللَّه  إذا قام من الليل يصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين ) رواه مسلم . وعن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه  : (( إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين )) . رواه مسلم . لأنه إذا صلى - كما في الحديث - انحلت عقده كلها . ويكون عنده عون على باقي القيام ، وإن نوى القيام قبل نومه فغلبته عينه حتى أصبح كتب له ما نوى

الصلاة في الثلث الأخير من الليل :
عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه  قال : (( ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يـبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيـب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له )) رواه الجماعة . أي : ينزل سبحانه وتعالى نزولاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
((والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ))

من ترك الصلاة :
وقال ابن تيمية : تارك الصلاة عمدًا لا يشرع له قضاؤها ، ولا تصح منه ، بل يكثر من التطوع ، وأجمعت الأمة وبه وردت النصوص كلها على أن للتطوع جزءًا من الخير اللَّه أعلم بقدره، وللفريضة أيضًا جزء من الخير اللَّه أعلم بقدره . فلا بد ضرورة من أن يجتمع من جزء التطوع إذا كثر ما يوازي جزء الفريضة ويزيد عليه ، وقد أخبر اللَّه تعالى أنه لا يضيع عمل عامل وأن الحسنات يذهبن السيئات.
أم هتون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس