عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-07, 07:39 PM   #13
هدهد
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
المشاركات: 85
هدهد is on a distinguished road
افتراضي

أبدأ مع مقرر اليوم الأول والثاني ..
الحديث الأول
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه .

رواه البخاري ومسلم .

الحديث الثاني
عن عمر رضي الله عنه أيضاً قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد . حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً “ . قال : صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه , قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : ” أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره “ .قال : صدقت .قال : فأخبرني عن الإحسان .قال : ” أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك “ .قال : فأخبرني عن الساعة .قال : ” ما المسؤول عنها بأعلم من السائل “ .قال : فأخبرني عن أماراتها .قال : ” أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان “ .ثم انطلق ، فلبثنا ملياً ، ثم قال : ” يا عمر أتدري من السائل ؟.قلت : الله ورسوله أعلم .قال : ” فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم .
رواه البخاري ومسلم .



الحديث الثالث
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان .

رواه البخاري ومسلم .


الحديث الرابع
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق : إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد ، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها . رواه البخاري ومسلم .



الحديث الخامس
عن أم المؤمنين أم عبــد الله عائشـــة – رضي الله عنها – قالت : قال رســـول الله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . رواه البخاري وفي رواية لمسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد.

الحديث السادس
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات قفد استبرأ لدينه و عرضه و من وقع في الشبهات و قع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا و إن لكل ملك حمى ألا و إن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب . رواه البخاري و مسلم

الحديث السابع

عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الدين النصيحة قلنا : لمن؟ قال لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم. رواه مسلم

الحديث الثامن

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم و أموالهم إلا بحق الإسلام و حسابهم على الله تعالى .
رواه البخاري و مسلم

التعديل الأخير تم بواسطة هدهد ; 11-03-07 الساعة 08:01 PM
هدهد غير متواجد حالياً