عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-08, 09:58 AM   #340
زدنى علما
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
 
تاريخ التسجيل: 08-10-2008
المشاركات: 313
زدنى علما is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تم بحمد الله الاستماع للدرس الثامن عشر ،
و الآن إلى تدوين الفوائد ....



*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:


1-أداة التعريف" ال".

الـ التعريفية لها أكثر من دلالة ، فهى إما عهدية : مثل ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل
أو جنسية : مثل الحمد لله رب العالمين
أو ماهية : مثل و جعلنا من الماء كل شئ حىّ

2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .

قد مع الفعل الماضى تفيد التحقيق و التقريب : مثل قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها
و كذلك قد أفلح من زكاها
قد مع الفعل المضارع للتقليل أو التكثير: مثل قد يعلم ما أنتم عليه
لم تؤذوننى و قد تعلمون أنى رسول الله إليكم

و قد ذكرت فى ثمان مواطن فى القرآن الكريم ... 7 منها لا تحتمل إلا التكثير
و واحدة قد تحتمل هذا أو ذاك


3- اللام الجارة.

اللام من صفتها الاختصاص وهو معنى لا يفارقها: مثل إنما الصدقات للفقراء
و تأتى للصيرورة : مثل و لذلك خلقهم
و تأتى للعلة : مثل و لقد يسرنا القرآن للذكر
و تأتى للصلة : مثل و إذ قال ربك للملائكة

4-ما الاسمية .


تكون شرطية و موصولة تفيدان العموم : مثل و ما تفعلوا من خير
و مثل فانكحوا ما طاب لكم من النساء
و تكون استفهامية : مثل الحاقة * ما الحاقة *
أو تعجبية : مثل فما أصبرهم على النار




*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:

1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?

أولا هاتين الآيتين من سورة الفلق .. تشمل نوعين من الاستعاذة ، استعاذة من السحر و استعاذة من الحسد
و لكننا بالوقوف على الآيتين نجد أن الاولى قد سبقت بالـ التعريفية ، بينما الأخرى لا
و بالنظر : نجد أن الـ هنا تفيد الاستغراق

حيث أن كافة أنواع السحر منهى عنها ، فلا يوجد سحر جيد و آخر سئ
بل كله سئ منهى عنه

بينما الحسد فمنه الممدوح – وهى الغبطة- و منه المذموم – وهو الحسد-
فليس كله منهى عنه
بل الغبطة أمر يتطلب العقل حضوره و حصوله


2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?


هناك بعض التفاسير التى قالت بأن فى بمعنى على ،
و لكن هذا جزء من المعنى ، و ليس كل المعنى ... حيث أنها لو احتملته لأتت على

و لكن فى هنا تفيد العلوّ مع الظرفية
فمن شدة ما كان فى قلب فرعون من حنق و غيظ على السحرة أمر بصليبهم
حتى يصيروا و كأنهم جزء من النخل لا يفترقون عنه فى شئ
فأصبح النخل ظرف لهم


3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)


السين تأتى للمستقبل القريب ، و تفيد وقوع الحدث فى المستقبل القريب
أى أن ابراهيم سيستغفر لابيه قريبا جدا ، و لن يتأخر عليه
و هذا من صفات الكمال التى اختص بها نبيه ابراهيم عليه السلام


4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ?

الفاء هنا : اقرب معانيها السببية
أى فبسبب ما أعطيناك .. صل لربك و انحر


التعديل الأخير تم بواسطة زدنى علما ; 14-12-08 الساعة 10:03 AM
زدنى علما غير متواجد حالياً