محاولة بسيطه من كلماتي
أنا لاأنظم شعراً، فأنا صغير على أوزان القصيد،
إنما أنثر ألماً ودمعاً، وأنيناً وحزناً،
آلآم قلب محترق،ودموع عصرتها أنين الروح الحزين،
عندما تلتثم الشمس بأكفان المغيب،وتضم الكون أستار الظلام، ويغني الليل لحن الموت المخيف..
لأصبح على آهات صدري تصيح..
هل من مغيث
أستباحوا أرضي، هدموا بيت أحلامي الكبير
أحرقوا ألعابي،وحرموا طفولتي أن تعيش
أجيبوني هل من مغيث
حرموني صدر أمي،وأبي قد طال إليه الحنين
فهل من مغيث..أجيبوني..أغيثوني
طال إنتظاري ولامجيب
يبدوا انهم من كوكب غريب،
أجسادهم من حديد وقلوبهم حجر لايلين،
أبصارهم لاترى الدماء،إنما ترى الرقص والوجه الجميل،
أسماعهم لاتسمع الأنين، إنما تسمع الغناء والقول الهزيل
آآآه ستظل دمائي على الأرض تسيل ولا مجيب
حرف الباء