الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
الحديث المذكور أورده صاحب كتاب" نزهة المجالس ومنتخب النفائس" قال : فصل : من كََرم الله تعالى ثم ذكره ، ولم يعزه لأي كتاب من كتب الحديث المسندة ، فلا أصل له , والذي ينظر في متن الحديث لا يشك أنَه منكر لا يخرج مثله من مشكاة النبوة ، وهذا الكتاب أعني – نزهة المجالس - مليء بالقصص الإسرائيلية والأحاديث التي لا تثبت، ولهذا فإنَه لا يمكن أنيعتمد عليه ولا أن يتبع منهجه، بل الواجب الاستغناء عنه بالقرآن وكتب التفسيرالمعتمدة وكتب الحديث، ومؤلفات العلماء المحققين في المواعظ والرقائق والأخلاق.
والله أعلم.