عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-09, 12:01 AM   #2
زياد عوض
حفظه الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: 15-02-2009
المشاركات: 152
زياد عوض is on a distinguished road
افتراضي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
السنة لمن مر بآية السجدة في حال قراءته أن يسجد تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، لأنَه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بين أصحابه، فإذا مر بآية فيها سجدة سجد، وسجدوا معه. وسجدة التلاوة ليست مثل الصلاة ولا تشترط لها شروط الصلاة من الطهارة واستقبال القبلة وغير ذلك من شروط الصلاة لعدم الدليل على ذلك .

وقد سئلت اللجنة الدائمة السؤال التالي :
سجودالتلاوة ، نرى بعض الناس لا يشترط فيه الطهارة ولا التوجه إلى القبلة ، وبعضهم يشترط، فما هو الصواب ؟
الجواب:
الحمد لله
من أهل العلم من يرى أنه صلاة ، ويبني على ذلك اشتراط الطهارة واستقبال القبلة والتكبير عند ال
سجود وعند الرفع منه والسلام ، ومنهم من يرى أنه عبادة ، ولكن ليس كالصلاة ، ويبني على ذلك عدم اشتراط الطهارة والتوجه إلى القبلة وغير ذلك مما سبق ، وهذا القول أرجح؛ لأننا لا نعلم دليلاً يدل على اشتراط الطهارة واستقبال القبلة ، لكن متى تيسر استقبال القبلة حين السجود
وأن يكون على طهارة فهو أولى خروجا من خلاف العلماء .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 7/262
زياد عوض غير متواجد حالياً