فائدة:
اذا خالط العمل نية غير الرياء، مثل: أن يخالط نية طلب العلم التكسب فهل هذا يترتب عليه فساد النية ومن ثم احباط العمل؟
الصحيح التفرقة بين أمرين:
الاول:اذا كان قصده طلب العلم، وقصد المنفعة الدنيوة طارئ، فلو فقد استمر في الطلبن كمن منع من التوظيف ومع ذلك استمر في الطلب و التحصيل، فهذا نيته خالصة
و الثاني: من يدخل لارادة الدنيا، فان قيل له لن تتوظف توقف عن طلب العلم، فهذا غرضه الدنيا.
سئل الامام احمد عن التاجر والمستاجر...الذين يحضرون الجهاد ثم يتنفعون...فقال رحمه الله:" أجرهم على قدر ما يخلص من نياتهم في غزواتهم، ولا يكونون كمن جاهد بماله ونفسه ولم يخالطه معه غيره"
فائدة:
اذا عمل المؤمن عمل و اخلص فيه لله ثم مدح به وبلغه ذلك فسر به وأعجب فهل هذا يقدح في اخلاصه؟
الامر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"تلك عاجل بشرى المؤمن"
لان الاصل هو الاخلاص، والاعجاب بالمدح جاء تبعا للعمل .
والافضل ان لا يفرح الانسان بالمدح كثيرا، لانه بذلك كمن أخذ جزاؤه في الدنيا، كما في الحديث:" فكيف وقد قيل" لمن جاهد ليقال شجاع ومن تعلم ليقال عالم ومن انفق ليقال جواد.
التعديل الأخير تم بواسطة شقيقة الرجال ; 05-04-07 الساعة 04:45 PM
|