اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهــرة
والنية محلها القلب والله على كل شيء قدير فالله سبحانه أقدرهم آى جعلَهم قادرينَ على الإطِلاع على ما فى القلب
سواء هم بحسنه أو سيئة وقد نصت نصوص الشرع على عمل القلب المستقر
مثلاً " إذا إستقر الحسد فى القلب ولم تجاهديه إطلاقااً فإنه يُكتب عليكِ وهناك دليل من القرآن
(((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))
/ |
هل هذا يتعارض مع الحديث إذا هم العبد بسيئة ولم يعملها كتبت له حسنة ,أليس الهم هنا نتيجة أستقرار العمل فى قلبه حيث نتج عنه فعل ولكنه لم يقوم به أم هى مرحلة ما بين النية والفعل ؟وهل المقصود بإستقرار النية فى القلب أن ينتج عنه وقوع فعل؟
هل الرعد يطلق على الملك وأيضا على الصوت ؟
هذه إجابتى
1)الصور:-هو القرن الذى تجمع فيه الأرواح والملك الموكل بالنفخ فيه فو إسرائيل
2)ثمرة الإيمان أن العبد يستشعر وجود هولاء الملائكة فيحذر مما يقول أو يفعل لعلمه بأن كل شئ محسوب عليه
3)الرعد هو ملك من الملائكة موكل بالسحاب لقوله صلى الله عليه وسلم (الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو فى يده مخراق من ناريزجر به السحاب والصوت الذى يسمع منه زجرة السحاب إذا زجره حتى ينتهى إلى حيث أمره)صحيح
4)لقد جعل الله الملائكة تطلع على ما فى قلب العبد فتعلم نيته من خير أو حسد أو حقد أو غيره لقوله تعالى
(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَامًا كَاتِبِينَ. يعلمون ما تفعلون)
5)فيه خلاف بين العلماء لقوله تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
فالظاهر أنها تكتب كل ما يتفوه به المرء حتى المباح لأن كثرة المباح قد تذل قدم العبد فى المعصية والله أعلم
جزاكم الله خيرا وجعله فى موازين أعمالكم ورزقكم الصدق والإخلاص
بوركتن جميعا