أما عن طموحاتى فهى كثيرة جدا وحتى إن كنت لا زلت فى الطريق لتحقيقها لكن بإذن الله لن أيئس يوماً
فطموحى الأول: الأنتصار على نفسى
تطويعها وجعلها تستسلم لله ورسوله ومواجهة شهواتها
ولا يغيب عنى قول الله تعالى (ونفس وما سواهاـ فألهمها فجورها وتقواها)
فالنفس دائما تتحين تغافل صاحبها عنها حتى تتمرد
وأذكر قول أحد السلف
مادامت النفس حية تسعى فهى حية تسعى
يعنى طالما النفس فيها حياة فهى مثل الأفعى أو الثعبان.
وطموحى الثانى:حفظ القرآن
فالقرآن يا أمة القرآن
وأضع أمامى قول
كل ما شغلك عن القرآن فهو شؤم عليك
وهذا ما كان عندما أهملت الحفظ
لكن من الله على ً
وراجعت أوراقى ولم أجد غير هذه البداية وما أفضلها وأحسنها وأروعها من بداية.
طموحى الثالث: بيتى
كأُم
أن أكون المحضن التربوى لأبنائى وأسقيهم حب الله ورسوله وتربيتهم التربية الحسنة التى ترضى الله ورسوله أن أجعلهم يحملون هم هذا لدين على أكتافهم ويكونوا من أعلام هذه الأمة
كزوجة
أريد أن أعين زوجى على طاعة الله ورسوله
وأن يكون بيتنا منازة تضئ لكل حائر وكل ضال
وأيضا أريد أن أكون أفضل زوجة فأسلب قلب ولُب زوجى بسلوكى وهيئتى وطبخ طعامى وتنظيفى لمنزلى...
(ولعل هذا كثيرا ما تتغافل عنه الأخوات إلا ما رحم ربى وتهمل فى منظرها أو فى نظافتها ونظافة الأولاد أو طريقة تحادثها معه أولا تملأ عينه)
طموحى الرابع: متابعة دراستى
ولعلى أذكر هنا أنه
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
فتركت دراستى بسبب الاختلاط
والان أكرمنى الله وانتقلت من مصر إلى المملكة السعودية
وبإذن الله سأتمكن من مواصلة الدراسة هنا
طموحى الخامس: الدعوة إلى الله
وهنا فى الحقيقة لا أجيدها فى العامة يعنى لا استطيع القاء درس او موعظة
لكن يرزقنى الله بموقف من المواقف فأتمكن من دعوة صاحبته ولو بنظرة ابتسامة.
وأخيراً وليس آخراً طالما الإنسان يتنفس فلا يزال هناك طموح,,