الحديث السادس عشر:
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: (إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الأخر فكان يمشي بالنميمة).ثم أخذ جريدة رطبة فشقهما نصفين وغرز في كل قبر واحدة فقالوا: لما فعلت هذا يا رسول الله قال: (لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا).رواه البخاري ومسلم.
الحديث السابع عشر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة).متفق عليه .رواه البخاري ومسلم.
الحديث الثامن عشر:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك. رواه البخاري ومسلم.
الحديث التاسع عشر:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مسندته إلى صدري وفي يد عبد الرحمن سواك رطب يستن به فأبدَه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره فأخذت السواك فقضمته ونفضته ورطبته ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأستن به فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إستن إستناناً أحسن منه فما كاد أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده أو إصبعه ثم قال ثلاثاً: (في الرفيق الأعى) ثم قضى.
وقالت:(مات بين حاقنتي وذاقنتي).رواه البخاري.وفي لفظ أخر: (فنظر إليه وعرفت أنه يحب السواك فقلت :آخذه لك فأشار برأسه أن نعم.
رواه البخاري ولمسلم نحوه.
الحديث العشرون:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده سواك رطب يستن به وهو يقول:أُع أُع والسواك في فيه كأنه يتهوع.. رواه البخاري ومسلم.
باب المسح على الخفين:
الحديث الحادي والعشرون:
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأهويت لأنزع خفيه فقال: (دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين) فمسح عليهما.رواه البخاري ومسلم.
الحديث الثاني والعشرون:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبال وتوضأ ومسح على خفيه.(مختصر) رواه البخاري ومسلم.