إنا فتحنا لك فتحا مبينا ﴿1﴾ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ﴿2﴾ وينصرك الله نصرا عزيزا ﴿3﴾ هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما ﴿4﴾ ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما ﴿5﴾
عن أنس رضي الله عنه قال: « أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية وأصحابه يخالطون المزن والكآبة وقد حيل بينهم وبين مساكنهم ونحروا الهدي بالحديبية (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً ) إلى قوله ( صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً ) قال لقد أنزلت علي آيتان هما أحب إلي من الدنيا جميعا» رواه احمد وصححه الالباني.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد أنزلت عليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا جميعاً {إنَّا فّتّحًنّا لّكّ فّتًحْا مٍَبٌينْا} إلى قوله (عَظِيماً ) » رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لقد أنزلت عليَّ الليلة سورة لهي أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً ) » رواه البخاري
فريق العطاء الوردى
|