عن أنس رضي الله عنه قال :" أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية وأصحابه يخالطون الحزن والكآبة وقد حيل بينهم وبين مساكنهم ونحروا الهدي بالحديبية (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً ) إلى قوله ( صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً ) قال لقد أنزلت علي آيتان هما أحب إلي من الدنيا جميعا» رواه احمد .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد أنزلت عليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا جميعاً {إنَّا فّتّحًنّا لّكّ فّتًحْا مٍَبٌينْا} إلى قوله (عَظِيماً ) » رواه مسلم
الآيتان الأوليان من سورة الفتح
بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (2)
وكان ذلك في طريق الرجوع من صلح الحديبية
|