الآية قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ توحيد الربوبية، ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ توحيد الأسماء والصفات، و﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، و﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ توحيد الألوهية.
الصورة كما هو ظاهر أنها شملت أنواع التوحيد الثلاثة، أيضًا عندنا من الآيات ما جاء في قوله تعالى: ﴿ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ﴾ [مريم: 65] فقوله تعالى: ﴿ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ هذا توحيد ماذا؟ الربوبية، لما قال تعالى: ﴿ فَاعْبُدْهُ ﴾ هذا توحيد ماذا؟ العبادة أو الألوهية، لما قال تعالى: ﴿ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ﴾ فهذا توحيد الأسماء والصفات
فريف النقاء
|