(رب السماوات والارض ومابينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا ) سورة مريم آية 65
رب السماوات والآرض أي خالقها ومالكها ومابينهما فهذا توحيد الربوبيه
فاعبده واصطبر لعبادته أثبت على ذالك فهذا توحيد الألوهيه
هل تعلم له سميا أي ليس له مثل ولانظير حتى يشاركه في العباده وقيل ليس له شريك في اسمه وهو الله اي لم يسم شيء من الأصنام ولاغيرها لله قط فهذا دل توحيد الأسماء والصفات
من كتاب زبدة التفسير
ص310 للأشقر
فريق الصفاء
فريق الصفاء
|