السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حياكن الله أخواتي
(من مقرر الحصة الثانية)
كما أسلفنا
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (شَيْبَة) بن هاشم (عمرو) بن عبد مناف (المغيرة ) بن قُصَىّ ( زيد) بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فِهْر ( الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة ) بن مالك بن النَّضْر ( قيس ) بن كِنَانة بن خُزَيْمَة بن مُدْرِكة (عامـر) بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عدنان.
نتعرف على الأسرة النبوية
تعرف أسرته صلى الله عليه وسلم بالأسرة الهاشمية ـ نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف ـ
1 ـ
هاشم (عمرو)
هاشم هو الذي تولى السقاية والرفادة من بني عبد مناف حين تصالح بنو عبد مناف وبنو عبد الدار على اقتسام المناصب فيما بينهما، وكان
هاشم موسرًا ذا شرف كبير، وهو أول من أطعم الثريد للحجاج بمكة، وكان اسمه عمرو فما سمى هاشمًا إلا لهشمه الخبز، وهو أول من سن الرحلتين لقريش، رحلة الشتاء والصيف.
خرج إلى الشام تاجرًا، فلما قدم المدينة تزوج
سلمى بنت عمرو أحد بني عدى بن النجار وأقام عندها، ثم خرج إلى الشام ـ وهي عند أهلها قد حملت بعبد المطلب ـ فمات
هاشم بغزة من أرض فلسطين، وولدت امرأته سلمى
عبد المطلب سنة 497 م، وسمته شيبة؛ لشيبة كانت في رأسه، وجعلت تربيه في بيت أبيها في يثرب، ولم يشعر به أحد من أسرتـه بمكـة، وكان ل
هاشم أربعة بنين وهم: أسد وأبو صيفي ونضلة و
عبد المطلب. وخمس بنات وهن: الشفاء، وخالدة، وضعيفة، ورقية، وجنة.
2 ـ
عبـد المطلب ( شيبة ):
السقاية والرفادة بعد
هاشم صارت إلى أخيه
المطلب بن عبد مناف [وكان شريفًا مطاعًا ذا فضل في قومه، كانت قريش تسميه الفياض لسخائه] لما صار شيبة ـ
عبد المطلب ـ وصيفًا أو فوق ذلك ابن سبع سنين أو ثماني سنين سمع به
المطلب. فرحل في طلبه وقدم به مكة مردفه على بعيره، فقال الناس: هذا
عبد المطلب ، فقال: ويحكم، إنما هو ابن أخى هاشم، فأقام عنده حتى ترعرع، ثم إن
المطلب هلك بـ [دمان] من أرض اليمن، فولى بعده
عبد المطلب ، فأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون لقومهم،وشرف في قومه شرفًا لم يبلغه أحد من آبائه، وأحبه قومه وعظم خطره فيهم.
ومن أهم ما وقع
لعبد المطلب من أمور البيت شيئان:
حفر بئر زمزم ووقعة الفيل
وكان
لعبد المطلب عشرة بنين، وهم: الحارث، والزبير، وأبو طالب، و
عبد الله ، وحمزة، وأبو لهب، والغَيْدَاق، والمُقَوِّم، وضِرَار، والعباس. وقيل: كانوا أحد عشر، فزادوا ولدًا اسمه: قُثَم، وقيل : كانوا ثلاثة عشر، فزادوا: عبد الكعبة وحَجْلًا، وقيل: إن عبد الكعبة هو المقوم، وحجلا هو الغيداق، ولم يكن من أولاده رجل اسمه قثم، وأما البنات فست وهن : أم الحكيم ـ وهي البيضاء ـ وبَرَّة، وعاتكة، وصفية، وأرْوَى، وأميمة.
3ـ
عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أمـه
فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يَقَظَة بـن مـرة، وكـان
عبد الله أحسن أولاد
عبد المطلب وأعفهم وأحبهم إليه .
واختار
عبد المطلب لولده عبد الله
آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وهي يومئذ تعد أفضل امرأة في قريش نسبًا وموضعًا، وأبوها سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا، فزوجه بها، فبني بها
عبد الله في مكة، وبعد قليل أرسله
عبد المطلب إلى المدينة يمتار لهم تمرًا، فمات بها، وقيل : بل خرج تاجرًا إلى الشام، فأقبل في عير قريش، فنزل بالمدينة وهو مريض فتوفي بها، ودفن في دار النابغة الجعدى، وله إذ ذاك خمس وعشرون سنة، وكانت وفاته قبل أن يولد
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبه يقول أكثر المؤرخين، وقيل : بل توفي بعد مولده بشهرين أو أكثر.
وجميع ما خلفه
عبد الله خمسة أجمال، وقطعة غنم، وجارية حبشية اسمها بركة وكنيتها
أم أيمن ، وهي حاضنـة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
********
****
**
من تحدثنا عن مولده وحياته قبل النبوة - صلى الله عليه وسلم ؟؟