[صفاء جعيدي]

جزاكن الله كل خير...

ما أتذكره من أدب الاختلاف:

1- أن يبدأ التواصل بعبر رسالة خاصة ويتم تبيان وتوضيح الرأي المخالف بتفصيل لعلّ الشيخ يقتنع به ويأخذه وهذا -إن كان الرأي صواباً- خير وأفضل من إعلان الرأي دون الرجوع إلى الشيخ أولاً.

2- يستمر الود والحب والأخوة في الله، ولنا في الشافعي أسوة حين قال: ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة؟! وإن اختلفنا في كل مسألة؟! بلى يستقيم. (رغم أن الشافعي هو الشيخ في هذا الموقف).

3- أن يلتمس العُذر للشيخ في رأيه ولا يجرح في النوايا والمقاصد.

4- أن يجدد نيته أن الحق هو دافعه وليس الظهور أو إثبات صحة قوله فالحق أحب إلينا من كل شيء. فإذا ظهر الحق على لسان شيخه قبل أن يُظهره هو أو يعلن عن الاختلاف فرح بهِ.

هناك محاضرات كاملة معنونة بـ "هيا نتعلم أدب الخلاف" أو "آداب الاختلاف"...

سأحاول العودة إليها بإذن الله وإحضار روابطها أو تلخيصها...

لفتة جميلة أختي ابتسامة؛ فبوركتِ.