عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-09, 02:43 PM   #36
آمال محمد سليمان
|الحياة العيش مع القرآن|
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية أم عمار مشاهدة المشاركة
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]
قائل العبارة : أمير المؤمنين الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه
وقصتها: أنه مر بسوق الرقيق فوجد ممن يباع فيه من الإماء بنات كسرى -وذلك بعد فتح فارس-
وهن كسيرات ذليلات
فقال مقولته هذه لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وهي قصة جميلة جدا بل رائعة

بوركتِ أختي الحبيبة حنين ..
وجزاكِ الله خيرا يا عائشة نفع الله بكِ ولا حرمكِ الأجر <أريد هديتي>


* * *
سؤالي ؟
من هو الصحابي الذي أمّره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على سرية ، فقاتل حتى استشهد على يد جماعة من هذيل، فأقبلوا عليه يريدون فصل رأسه عن جسده ، فحمته جماعات الزنابير وأسراب النحل من أيديهم وردهم الله خاسئين؟


[/align][/cell][/tabletext][/align]


حسب ماقرأت أن اول من قال هذه العبارة :: ((ارحموا عزيز قومٍ ذلَّ))
هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
وذلك بعد أن أسر المسلمون ابنة (حاتم الطائى) وأكرمها وأوصى الصحابة بها خيرًا بتلك المقولة.



قائل هذه العبارة :: ((ارحموا عزيز قومٍ ذلَّ)) هو : النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وما مناسبتها:
سفانة هي بنت حاتم الطائي والأصل من الاصيل فعندما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم

فريقا من جنده، يتقدمهم علي رضى الله عنه ففزع عدى بن حاتم الطائي وكان من اشد الناس

عداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم الى الشام، فصبح علي على القوم واستاق خيلهم

ونعمهم ورجالهم ونساءهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما عرض عليه الاسرى

نهضت من بين القوم سفانة بنت حاتم فقالت: يا محمد هلك الوالد، وغاب الوافد، فإن رأيت ان

تخلى عنى، ولا تشمت بي أحياء العرب، فإن ابي كان سيد قومه، يفك العاني، ويقتل الجاني،

ويحفظ الجار، ويحمي الذمار، ويفرج عن المكروب، ويطعم الطعام، ويفشي السلام، ويحمل

الكل، ويعين على نوائب الدهر، وما اتاه احد في حاجة فرده خائباً، انا بنت حاتم الطائي. فقال

النبي صلى الله عليه وسلم : يا جاريه، هذه صفات المؤمنين حقاً، لو كان ابوك مسلماً لترحمنا

عليه، خلوا عنها، فإن اباها كان يحب مكارم الاخلاق. ثم قال: (ارحموا عزيزاً ذل، وغنياً فقر،

وعالماً ضاع بين جهال) وامتن عليها بقومها فاطلقهم تكريماً لها. فاستأذنته في الدعاء له،

فاذن لها، وقال لأصحابه: اسمعوا وعوا فقالت: اصاب الله ببرك مواقعه، ولا جعل لك الى لئيم

حاجة، ولا سلب نعمة عن كريم قوم الا جعلك سبباً في ردها عليه. فلما اطلقها رجعت الى اخيها

عدى وهو بدومة الجندل، فقالت له : يا أخي، رأيت هذا الرجل قبل ان تعلقك حبائله، فإني رايت

هدياً ورأياً سيغلب اهل الغلبة، ورأيت خصالاً تعجبني: رأيته يحب الفقير، ويفك الأسير، ويرحم

الصغير، ويعرف قدر الكبير، وما رأيت اجود ولا اكرم منه، فإن يكن نبياً فللسابق فضله، وان

يكن ملكاً فلن تزال في عز ملكه، فقدم عدي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم،

وأسلمت سفانة.



توقيع آمال محمد سليمان
اللهم اجعلني من أهل القرآن الذين يرتقون بالقرآن

التعديل الأخير تم بواسطة آمال محمد سليمان ; 21-06-09 الساعة 02:50 PM
آمال محمد سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس