عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-07, 09:41 AM   #9
أم نهيلة
~مشارِكة~
Post رد الشيخ -حفظه الله- المتعلق بأسئلتي


بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

بارك الله فيك أختي أمة الله.

و إليكن أخواتي رد الشيخ -حفظه الله- عن الأسئلة:

** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **

السؤال الأول:
اقتباس:
ذكر لنا مؤلف الحلية الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -حفظه الله-، آداب طالب العلم، فهل أوردها حسب الأولوية أو كان الترتيب اعتباطيا؟
رد الشيخ:
هنا و رد تعليق عن كلمة "اعتباطيا". و قد كتبت ذلك آنفا.
اقتباس:
أخبرنا الشيخ -حفظه الله- أن كلمة "اعتباطيا" ليست في محلها، كون هذه الكلمة تدل على أنه ليس هناك هدف واضح. و كان الأولى أن أقول في سؤالي : أو كان الترتيب فيه اجتهاد من المؤلف.
الذي يظهر و الله أعلم، أن الشيخ -حفظه الله- قد قسم الكتاب إلى أقسام متعددة منها آداب تتعلق بطالب العلم نفسه، و هناك آداب تتعلق بطالب العلم مع شيخه، و آداب تتعلق بطالب العلم مع زملائه و أقرانه، ثم آدابه مع كتبه. و هذا ترتيب منطقي و جيد و حسن.
أما ترتيب هذه الآداب داخل كل مجموعة منها، فهذه قابلة للاجتهاد، فقد يرى من اطلع على الكتاب، أن لو قدم هذا أو أخر لكان أحسن و أفضل. فهذا شأن البشر، أن عملهم لا يمكن أن يبلغ الكمال و التمام.
و لكن المقصود أن كل ما جمع فهو حسن و جيد، و لا إشكال في التقديم أو التأخير، فالشيخ قد اجتهد، و قد وفق فيما نرى و نظن و قد يخطئ، و الله تعالى أعلم.


السؤال الثاني:
اقتباس:
إذا كنا في مجلس علم، و أخذ أحد الموجودين بإكمال الآيات و الأحاديث التي يذكرها المحاضر، فخطر ببالي أن هذا الشخص قصده تسميع الآخرين و أنه مرائي، فهل أنا آثمة؟
إذا كان الأمر كذلك، فما السبيل إلى دفع هذا الخاطر؟
رد الشيخ:
هذا فيه سوء ظن، لكن إن تكلمت به أثمت، أما إذا بقي في نفسها ثم دفعته بالاستعاذة بالله عز و جل من الشيطان الرجيم، فإنه لا حرج عليها. فإن ربنا سبحانه و تعالى قد عفا عنا بما تحدثنا به أنفسنا ما لم نتكلم أو نعمل.
و ضعي نفسك مكانها. فهل أنت إذا فعلت ذلك، تريدين الرياء و السمعة؟ إذا كنت لا تريدين ذلك فغيرك إن شاء الله تعالى مثلك أو خير منك في هذا الباب.
إضافة إلى أن بعض الناس، قد يريد إكمال الآية أو الحديث هكذا، لا يريد قصدا سيئا.
و مع ذلك ينبغي أن ينبه إلى أنه قد يظن فيك هذا الظن السيء، فالأولى أن يترك المرء ذلك، إلا إذا كان فيه حاجة، و الله تعالى أعلم.

** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **


جازاكم الله خيرا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

التعديل الأخير تم بواسطة أم نهيلة ; 27-04-07 الساعة 09:44 AM سبب آخر: تعديل بسيط
أم نهيلة غير متواجد حالياً