الثالثة : المشيئة: أي أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن ليس في السموات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئته سبحانه، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد.ودليلها :
{ويفعل الله ما يشاء}
الرابعة: الخلق والتكوين، أي أن الله خالق كل شيء، ومن ذلك أفعال العباد، كما دلت على ذلك النصوص
.وأنه مع ذلك مكن العباد من أفعالهم ؛ فيفعلونها إختياراً منهم بمشيئتهم وقدرتهم كما قال تعالى : (( لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين ))