نظرًا لأهمية هذا الموضوع، فقد استشرت فيه شيخنا الشيخ الأستاذ الدكتور علي الضويحي، عضو هيئة كبار العلماء سابقًا، وقد أجاب بنفس جواب الشيخ صالح.
وقال حفظه الله: الكذب لا يجوز، ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه.
ثم استشرت غيره من أهل العلم: فبعضهم تردد، ورأى إمكانية الموازنة بين مصلحة مواصلة الدراسة، ومفسدة الكذب، وبخاصة أن المرضعة معذورة في ترك الصيام كالمريضة، فهي شبيهة بمن فيها مرض؛ لانشغالها بطفلها.
وأما أنا: فمتوقف فيها، وإن كنت أميل إلى ترك الكذب مطلقًا.
والله أعلم.
|