عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-09, 05:58 PM   #11
عبدالله الفريح
حفظه الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: 30-03-2009
المشاركات: 192
عبدالله الفريح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معالي مشاهدة المشاركة
ثانيآ:ذُكر في شرح اللامية أن
من طريقة السلف في الاسماء والصفات
أ‌. وقد يجملون في الإثبات كإثبات الكمال المطلق و المجد سورة المطلق.
ب‌. وقد ينفون على التفصيل تبعاً لما ورد كتـنـزيهه عن الصاحبة والولد والشريك والند والضد والجهل والعجز والضلال والنسيان والسِنة والنوم... .
نريد شرح لهذا!
ففي الثانية ورد التنزيهه عن ذلك في القران بنفي مجمل فقال (لم يلد ولم يولد)
وقال (لا تأخذه سنة ولا نوم)
أم أنه ورد عن السلف أنهم يقولون هم منزه عن الولد والصاحبة والنذ والسنة والنوم و00و00
فيكون هذا هو المرا د من النفي المفصل !

جزاكم الله خيرا وبارك في مسعاكم

ثانيا :
أ- أما صورة المطلق كقولنا في المثال السابق مع سؤالكم : لله تعالى الكمال المطلق أي أن لله تعالى الصفات الكاملة من كل وجه سبحانه لايعتريها خلل ولايلحقها نقص كما يليق بجلاله سبحانه وتعالى , فنحن هنا لم نذكر صفاتاً ونعددها وإنما أجملناها في هذه العبارة , وإن أردنا أن نفصل نقول لله تعالى العدل التام الكامل من كل وجه كما يليق بجلاله سبحانه , وله سبحانه القدرة الكاملة من كل وجه التي لايلحقها عجز كما يليق بجلاله سبحانه وهكذا في تعداد صفاته جل وعلا.


ب- تنزيه الله تعالى عن كل صفة نقص هذه عبارة مجملة وإذا أردنا أن نفصلها فإننا نقول ننزه الله تعالى عن الصاحبة والولد والشريك والند والضد والجهل والعجز والضلال والنسيان والسنة والنوم ونحو ذلك فإننا ننزه الله تعالى عن كل صفة نقص لوحدها هذا يسمى تفصيلا وما ذكرتموه من ضمن المفصل لا المجمل وهو قوله تعالى ( لم يلد ولم يولد) وكذا قوله ( لاتأخذه سنة ولا نوم )

فالمراد بالنفي المفصل عند السلف رحمهم الله هو تنزيه الله تعالى عن كل صفة نقص لوحدها كما تقدم , وأما المجمل كأن نقول أن الله تعالى منزه عن كل صفة نقص .

لعل الأمر اتضح إليكم بإذن الله تعالى , وجزاكم الله خيرا .
عبدالله الفريح غير متواجد حالياً