عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-07, 09:18 PM   #58
أمة الخبير
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

أسجل الآن حضوري في قراءة الحصتين الحادية عشر والثاني عشر




وفائدة من الحصة 11

معركة مؤتة :

مؤتة قرية بأدنى بلقاء الشام

وفي هذه المعركة : ثلاثة آلاف رجل يواجهون هجمات مائتي ألف مقاتل‏.‏

سبحان الله ، كيف صمد جيش صغير أمام جيش ضخم عرمرم ، فقد كانت الرومان أكبر وأعظم قوة على وجه الأرض .. !

إنه الإسلام وإنه دين الله ، وإنه رسول الله وهؤلاء المسلمون : المؤيدون والمنصورون من عند الله .

إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم


فائدة من الحصة 12
لما خرجت سرية عيينة بن حصن إلى بني تميم وتمكنت من أسر أحد عشر رجلاً وإحدى وعشرين امرأة وثلاثين صبياً .. قدم عشرة من رؤسائهم ، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأظهروا رغبة في المفاخرة والمباهاة..
وقدموا خطيبهم عُطَارِد بن حاجب فتكلم، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت بن قيس بن شَمَّاس ـ خطيب الإسلام ـ فأجابهم، ثم قدموا شاعرهم الزبرقان بن بدر، فأنشد مفاخراً، فأجابه شاعر الإسلام حسان بن ثابت على البديهة‏.
فقال الأقرع بن حابس‏:‏ خطيبه أخطب من خطيبنا، وشاعره أشعر من شاعرنا، وأصواتهم أعلى من أصواتنا، وأقوالهم أعلى من أقوالنا، ثم أسلموا، فأجازهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فأحسن جوائزهم، ورد عليهم نساءهم وأبناءهم‏.‏


وأردت من هذا الموقف أن أشير إلى شيء : إتقان المسلم وقوته وقوة معرفته وعلمه - طبعا مع توفيق الله - دائما ما يكون نمودجا راقيا للإسلام وصورة حقيقيه لما يجب أن يكون عليه المسلم الإيجابي في نفسه ومع غيره .. بما يقدمه للدعوة إلى ربّه .

فهؤلاء القوم أسلموا لماذا .. بعد سماعهم لخطيب الإسلام وشاعر الإسلام .. سبحان الله



توقيع أمة الخبير
*
*
*


إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله

*
*
*


أمة الخبير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس