[معالي]

هكذا هي الحياة..
كتبت هذه المقالة إهداء لاحدى طالباتي في دورة التوحيد..عندما وجدت في عينيها الحزن لفقدها عزيز فتأملت في عينيها فخرجت هذه الكلمات..
تحيطنا الحياة في بعض مراحلها ببعض المزعجات التي تكدر علينا صفونا وتقطع عنا الاستمتاع بملذاتنا.فنتقوقع عى أنفسنا وتزدحم المشاعر المؤلمة في جعبتنا حتى لا نكاد نجد سبيل لصرفها أوحتى التخفيف منها ,فلا نملك في ذلك الوقت سوى التأمل فيمن حولنا والنظر لهم بعين الغبطه..ونحن نجهل حقيقة ماهم فيه ولانعلم مايخبئ لهم القدر..فيكون ذلك دافع لدموع حارة تدفع شيئآ من تلك المشاعر المؤلمة التي أثقلت كاهلنا.فيمر الزمان وتنتهي تلك الأحزان وترمى في سلة المحذوفات ..لاأثر لها إلا إذا أردنا استردادها .حينئذ تكون مجرد ذكرى نبكي لتذكرها تارة ونضحك تارة..وهاهي الحياة لن تتغير ,سعادة وشقاوة,أفراح وأحزان , وطمأنينة والآلام وضحكات ودموع ,فعلينا ان نكٌيف أنفسنا على تقلبلتها فنسعد بكل لحظه توافق مرادنا ونستغلها لصالحنا,ولانبدد إرادتنا وطاقاتنا في أحزان نثق تمامآ أنها ستنجلي لإن الله تعالى قال-ومن أصدق من الله قيلا _(إن مع العسر يسرا.إن مع العسر يسرا) فلن يغلب عسر يسرين