عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-09, 11:38 PM   #1
أمــــ هـــانـــئ
نفع الله بك الأمة
 
تاريخ التسجيل: 18-04-2009
المشاركات: 230
أمــــ هـــانـــئ is on a distinguished road
n2 لبيكـ اللهم لبيكـ .. مناســك وأجـــور








الحمد لله الذي هدانا والصلاة والسلام على مصطفانا وبعد :

إن الحـج مـن أعظـم منـن الله ـ سبحانه وتعالى ـ علـى خلقـه ؛ حيـث جعـل الجـزاء على أدائه مغفـرة ما سبق من الذنب جميعه ، وجعـل الجنـة جائزتـه شـريطة أن يأتـي ببـره .

فمعرفـة أجـر كـل منسـك من المناسـك ، واسـتحضار ذلـك المعنـى

عنـد أدائه يرغِّب النفس وإلي إجادته تسابق ، فتبذل في سبيل أدائه

الجهـد وتسـتفرغ في تحصيل

كماله الوسـع و بكل حبّ تُقبِل على العمل ، يحدوها في نوال ما ذُكِر من الأجور الرجاء و الأمل ، تصديقًا لما جاء من صحيح الأخبار عن الرسول : بأن الجنة هي جزاء الحج المقبول ، الذي جاء نعته فيما صح من المنقول : أنه حـج -ولابد- مبـرور .


* وقـد عايـن بعضنـا تلكـم المعانـي ، ورام بقلبه نوال تلكـم الأماني ؛ فأحـب لإخوانـه أن يستشعروا مثـل مـا امتـن الله بـه عليـه ؛

فسـارع ينصـح كـل حـاج إلـى البيـت الحـرام بكل ما لـديه .

وبقـي لنـا أن نطلع على نصحـه ؛ لنعايـن بأنفسنا مـا أخبـرنا بـه :

فـ( ليـس الخبـر كالمعاينـة ) .




أولاً :-أجر الإحرام



يقول صاحبنا : وُفقتُ من عدة أعوام لحج بيت الله الحرام



فتبذلت بلبس الدون من ثياب الإحرام ، مضمرًا في قلبي



التسنن بفعل الأنبياء عليهم من الله السلام :



عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : ( حج النبي - صلى الله عليه وسلم - على رحل رث وقطيفة خلقة تساوي أربعة دراهم أو لا تساوي ثم قال : اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة . )


علق عليه الشيخ الألباني في ( صحيح الترغيب والترهيب ) قائلا : صحيح لغيره

ج2 / كتاب : الحج / باب : [ الترغيب في التواضع في الحج والتبذل ولبس الدون من الثياب ؛ اقتداءً بالأنبياء عليهم السلام ] رقم: 1122



- وعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( لقد مر بالروحاء (1) سبعون نبيا فيهم نبي الله موسى عليه السلام حفاة عليهم العباء يؤمون بيت الله العتيق ) رواه أبو يعلى والطبراني ولا بأس بإسناده في المتابعات .

علق عليه الشيخ الألباني في ( صحيح الترغيب والترهيب ) قائلا : حسن لغيره

ج2 / كتاب : الحج / باب : [ الترغيب في التواضع في الحج والتبذل ولبس الدون من الثياب ؛ اقتداءً بالأنبياء عليهم السلام ] رقم: 1128



(1)- الرَّوحاء : على وزن الصفراء : موضع بين مكة والمدينة .



· وكم سعدتُ ببقائي بعض الأيام ملزمًا بارتداء ملابس الإحرام

مستحضرًا ما صح به الخبر عن نبينا عليه من الله السلام :



- عن عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( تابعوا بين الحج والعمرة ؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة .{ وما من مؤمن يظل يومه محرما إلا غابت الشمس بذنوبه}.)

علق عليه الشيخ الألباني في ( صحيح الترغيب والترهيب ) قائلا : ال صحيح

والزيادة في آخره : حسن لغيره

ج2 / كتاب : الحج / باب : [الترغيب في الإحرام والتلبية ورفع الصوت بهما ] رقم: 1133



- وكلّما مر يوم ومازلتُ متلبسًا بإحرامٍ من الإله مطلوب ،رفعت سُؤْلي إلى علاّم الغيوب بقلب راغبٍ و بالرجاء يذوب : اللهم : لا تحرمني من فضل محو الذنوب ، اللهم : أذهبها عني كما تذهب الشمس نحو الغــــــــــــــــــــــــــــروب .

التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 07-10-09 الساعة 08:20 AM سبب آخر: وسام تميز
أمــــ هـــانـــئ غير متواجد حالياً