عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-09, 03:54 PM   #6
صُحبة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

الفـوائد من الحديث السادس

عن أبي عبدالله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما، قـال: سمعـت رسـول الله يقول: { إن الحلال بيّن، وإن الحـرام بيّن، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب }.
[رواه البخاري:52، ومسلم:1599].

" في الحديث تقسيم للأحكام إلا ثلاثة أقسام :

1- حلال بيّن كل يعرفه . كالثمر , والبر , واللباس غير المحرم , و أشياء ليس لها حصر.

2- حرام بيّن كل يعرفه . كالزنا , والسرقة , وشرب الخمر , وما أشبه ذلك .

3- مشتبه لا يُعرف هل هو حلال أو حرام , وسبب الاشتباه فيها : إما الاشتباه في الدليل , أو الاشتباه في انطباق الدليل على المسألة " صـ124



توقيع صُحبة
{ ربَّ أوزعني أن أشكر نعمتك علي و على والدي و أن اعمل صالحا ترضاه } .

إذا ارتاحت ( الروح ) لم يتعب ( الجسد ) "
فضيلة الشيخ د. ناصر العمر عن سماحة الوالد عبدالعزيز ابن باز - رحمه الله-


نـرجو الإطـلاع عليها - بسط الله في علمكنّ-

التعديل الأخير تم بواسطة مفكرة إسلامية ; 24-11-09 الساعة 05:04 AM
صُحبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس