عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-09, 01:57 AM   #1
الجُمـآنْ
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 05-12-2009
المشاركات: 26
الجُمـآنْ is on a distinguished road
Icon58 وَجَدْتُــهآ بَلْسَــــمْ.. !

بسـم الله الرحمـــن الرحيـــم
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه ..

وجدتها بلسم الجروح والمصائب ..

لست ادري أوأقول وجدته بلسم !
ام اقول وجدتها بلسم!!


مؤكد هي بلسم وهو بلسم و وشفاآآء
ويدلنا على الداء والدواء والبلسم !


فسبحان الله في القران العظيم الدواء وفيه الشفاء

هو ربيع القلوب وهو دواء لها وهو بلسم للجروح والمصائب وهو مثبت للمؤمنين بإذن الله
هو الكتاب المبارك والقران المجيد
هو المعجز في لفظه ومعناه
ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم هو شفاء لما في الصدور

هو رحمة هو هدى هو نور
هو فرحة قلوب المؤمنين والمؤمنات

هو كلام الله وماذا نقول في كلام الله عز وجل !


(وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ) الاسراء

( يا ايها الناس قد جائتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين * قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) سورة يونس

( قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ( 102 ) ) سورة النحل



وجدتها بَلْسَمْ..


----

قال تعالى : (( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ( 11 ) )) سورة التغابن




( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) أَيْ : وَمَنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَعَلِمَ أَنَّهَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ ، فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ ، وَاسْتَسْلَمَ لِقَضَاءِ اللَّهِ ، هَدَى اللَّهُ قَلْبَهُ ، وَعَوَّضَهُ عَمَّا فَاتَهُ مِنَ الدُّنْيَا هُدًى فِي قَلْبِهِ ، وَيَقِينًا صَادِقًا ، وَقَدْ يُخْلِفُ عَلَيْهِ مَا كَانَ أَخَذَ مِنْهُ ، أَوْ خَيْرًا مِنْهُ .

قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : ( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) يَعْنِي : يَهْدِ قَلْبَهُ لِلْيَقِينِ ، فَيَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ .


وقال الأعمش ، عن أبي ظبيان قال : كنا عند علقمة فقرئ عنده هذه الآية : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) فسئل عن ذلك فقال : هو الرجل تصيبه المصيبة ، فيعلم أنها من عند الله ، فيرضى ويسلم . رواه ابن جرير ، وابن أبي حاتم

وقال سعيد بن جبير ، ومقاتل بن حيان : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) يعني : يسترجع ، يقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) [ البقرة : 156 ]

وفي الحديث المتفق عليه : " عجبا للمؤمن ، لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن "

من تفسير ابن كثير

بقلمْ.. الجُمآنْ..
الجُمـآنْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس