عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-07, 09:44 PM   #7
عائشة صقر
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

الشريط الخامس عشر
70) كان أهل السنة يوصون بمناظرة أهل البدع في السنة لأن غالب أهل البدع ينزعون في بدعهم بالقرآن ما لا ينزعون في السنة!
71)حكى السيوطي في مقدمة كتابه (الاحتجاج بالسنة) الإجماع على كفر من قال نأخذ بالقرآن و لا نأخذ بالسنة 72)الرافضة لا يؤمنون بالسنة لا جملة ولا تفصيلاً لأنها بنظرهم جاءت من طريق مرتدين.. وهم يعتبرون بهذا كفرة فجرة وهم أبعد الناس عن الإيمان بالسنة وهم أخبث ممن لا يؤمن بالسنة لاعتقاده أنها تفيد الظن، فهم لا يؤمنون بها لكفر رواتها وهذا أغلظ... فإذا كان العلماء يجمعون على كفر من لا يؤمن بالسنة حتى قال السيوطي أنه يُلقى في المزابل حتى لا يتأذى منه أهل الكتاب لأنه أكفر من أهل الكتاب فكيف بالذي لا يؤمن بالسنة تحت غطاء أنهم كفرة وفجرة فهذا أشد كفراً وأعظم؟؟؟ إضافة إلى ما عندهم من عبادة الأوثان و نواقض الإسلام التي تتجاوز المئات كالشرك وغيره، لذلك لا يتوقف في كفر الرافضة إلا من هو جاهل و لا يفهم في التوحيد.. بصرف النظر عن عوارض الأدلة كوجود الجهل أو العامة وغير ذلك لكن الأصل في مذهبهم الكفر والردة عن الدين لعبادة القبور والأوثان و إنكار السنة ولعن الصحابة والحكم بردتهم وقذف عائشة بالإفك ونسبتهم البداء إلى الله - تعالى -وكفرهم بتوحيد الأسماء والصفات وعبادة الأوثان والتقرب إلى الأولياء والدعوى أنهم يعلمون الغيب و العصمة لأئمتهم وتعظيم أئمة الشرك كنصير الدين الطوسي.
73)ذكر الإمام أحمد أن الحديث الصحيح إذا تلقاه العلماء بالقبول وقابلوه بالتسليم يعد متواتراً والمتكلمون يضعون شروطاً للمتواتر لا في الكتاب ولا في السنة وهي 4 عندهم أي المتكلمون -: -عدد كثير من الرواة -كثرتهم في جميع طبقات السند -تحيل العادة تواطؤهم على الكذب -أن يكون مستندهم الحس! وهي شروطٌ غير معروفة عند أهل العلم من أهل السنة ومثل هذا الكلام يتكلم به أهل البدع.
74)في حديث بعْث معاذٍ إلى اليمن ليدعو أهل الكتاب إلى الإسلام... كان أهل الكتاب أعقل بكثير من الجهمية والمعتزلة و الأشاعرة حيث لم يرفضوا خبر الواحد!
75)في الحديث ينزل ربنا إلى سماء الدنيا في ثلث الليل الآخر.. الحديث الصواب من أقوال العلماء أن النزول يستمر إلى طلوع الفجر الثاني وليس إلى طلوع الشمس وجاء الأثر باستمراره إلى طلوعها ولكنه ضعيف.
الشريط السادس عشر
76)في الحديث عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ وَقُرْبِ خَيْرِهِ، يَنْظُرُ إِلَيْكُمْ أَزِلينَ قَنِطِينَ، فَيَظَلُّ يَضْحَكُ يَعْلَمُ أَنَّ فَرَجَكُمْ قَرِيبٌ لم يرد الحديث بقول (عجب ربنا) وإنما ورد بقوله (ضحك ربنا). وقد ضعفه بعض العلماء لأن مداره عندهم على رجل " مجهول " في السند يقال له (وكيع بن عُدُس) والأقرب أن ال لأن أبا عيسى الترمذي - رحمه الله - خرج لهذا الرجل في كتابه فوكيع بن عُدُس ليس بمجهول... بالإضافة إلى أن الدارقطني - رحمه الله - في كتابه الأسماء والصفات قال أنه لا يحتج في كتابه إلا بما رواه الثقة عن الثقة وتلقاه العلماء بالقبول.. ثم روى لــ وكيع بن عُدُس.. فذلك إشارة إلى أنه صحح حديثه..... ثم أن وكيعاً لم يأتِ بما يُنكَرُ عليه.
الشريط السابع عشر
77)في صفة العلو لله- تبارك وتعالى -: - فإن بعض المنتسبين لأبي حنفية - رحمه الله - كالماتريدية يأخذون عنه الفقه ويخالفونه في عقيدته! ((فهو - رحمه الله - كان يثبت أن الله - تعالى -عالٍ على خلقه)) بعكس ما يدعون اتباعه 78) كان السلف يحذرون من أماكن أهل البدع والتلقي عنهم وكانوا يقولون للذين يجالسون أهل البدع هؤلاء يريدون الجمع بين ألحق والباطل.. وهذا في زماننا كذلك، ثم اتسع الأمر فيما بعد فأصبحوا يجالسون الكفار والمرتدين أيضاً والذين يريدون أن تكون بلاد المسلمين بؤرة فساد ومرتع رذيلة تحت غطاء حرية الرأي والتسامح وسماع الرأي والرأي الآخر وهؤلاء ليسوا من العلماء ولا من طلبة العلم ولا من أهل الحل والعقد وأصحاب هؤلاء الفكر ضلوا ضلالاً بعيداً.. وهم يريدون أن تضلوا سواء السبيل.. كما أنهم يأتون بالكفر بمسمى حرية الأديان وبالبدع والضلالات بمسمى حرية الرأي ويجالسون الكفار والمرتدين تحت غطاء روح التسامح ويحاربون الجهاد و المجاهدين تحت غطاء محاربة التطرف والعنف والإرهاب... وهم أهل الإرهاب وحماته لكنه إرهاب من وجه آخر.. إنه إرهاب منظم في الصحافة والإعلام وغير ذلك.
79)في حديث الجارية: حديث معاوية بن الحكم السلمي حينما جاء بجارية إلى النبي صلى الله وعليه وسلم فسألها النبي أين الله فقاتلت في السماء ثم سألها من أنا فقالت رسول الله فقال أعتقها فإنها مؤمنة في هذا الحديث جواز امتحان الناس في عقائدهم حين تدعو الحاجة إلى ذلك... كما حصل من شيخ الإسلام عندما سُئَل عن عقيدته فكتب الواسطية ومثله الطحاوي - رحمهم الله - جميعاً
80) حديث أفضل الإيمان أن تعلم الله معك حيثما كنت هذا الخبر في إسناده ضعف وقد جاء عن رواية (.. الخزاعي) [ماسمعتُ الاسم الأول جيداً] وقد أعرض عنه الشيخان عمداً وقال عنه أبو داود له 20 حديثاً ليس لها أصل.. وفي إسناده عثمان وهو غير معروف! ومعنى الحديث: تحقيق مرتبة الإحسان!
الشريط الثامن عشر
81) في الحديث المتفق عليه إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ; فَلَا يَبْصُقَنَّ قِبَلَ وَجْهِهِ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ; فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ يؤخذ منه عدم جواز البصاق إلى القبلة في الصلاة أما في غيرها فقد ورد في قوله - صلى الله عليه وسلم - من تفل تجاه القبلة جاء تفله بين عينيه يوم القيامة و صححه ابن خزيمة و رواه أبو داوود من حديث السائب أن رجلا بصق تجاه القبلة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا يصلي بكم هذا فحين حضرت الصلاة تقدم ليصلي بهم فمنعه قومه فأخبروه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - منعه من الإمامة فحين قضيت الصلاة ذهب للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له إنك آذيتَ الله ورسوله فهذان يفيدان منع البصاق تجاه القبلة في صلاة أو في غيرها وهو الأحوط.
الشريط التاسع عشر
82) الأحاديث الواردة أن [القدرية مجوس هذه الأمة] معلولة و الصواب وقفها على الصحابة - رضي الله عنهم - ولا يصح من المرفوع شيء.
83)الذنوب أنواع: -ذنب ينافي أصل الإيمان ويخرج من الملة -ذنب ينافي كمال الإيمان الواجب وهذا له مرتبتان (يوجب الفسق يوجب العصيان) ففقر الله بينهما [وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان].. والفسق في القرآن نوعان: مخرج من الملة وغير مخرج من الملة وهذا لا يُكفر فاعله حتى يستحله... وينقص هذا من إيمانه وهو معرض للوعيد -ذنب ينافي كمال الإيمان المستحب ومن ذلك (المكروه) ويحرص أهل السنة على حفظ هذا الباب (أي باب الإيمان) فأهل السنة لا تدفعهم غيرتهم على دين الله إلى تكفير أصحاب المعاصي ولا يمنعهم ورعهم عن تكفير من ثبت كفره
84)بعض الناس في هذا العصر يسارع إلى التكفير دون دليل وهذه خصلة من خصال الخوارج.. وآخرون يقولون لا نكفر أحدهم حتى الذي قامت عليه الحجة وانتفت عنه الشبهة.. وهذا ضلال... ويربط هذا الباب بأهل العلم الذين يفهمون معنى إقامة الحجة وإزالة الشبهة لأن طالب العلم المبتدئ قد لا يفهم هذا ولا يميز.. لكن الفقهاء المعنيون بضبط الحلال والحرام هم أهل القدرة على تنزيل العام على الخاص ووضع الأدلة في مواضعها وهذا لا يتأتى لطالب العلم الصغير.
85) نواقض الإسلام تدرس و تعلم للناس وتحفظ لهم لأنها في الحديث عن النوع دون العين... وذلك من أجل أن يحذروها ويتجنبوا الوقوع فيها أما عند تنزيلها على فلان وعلان فالعامي يخرج عن هذا ويقيد هذا بأهل العلم... ما لم يكن العامي مقلداً لعالم يروى دينه و ورعه و وعلمه في هذا الباب.
86)الرافضة يبلغون حوالي 70 فرقة وهم مراتب.. فمنهم الغلاة كالإمامية وهم الغالب في هذا العصر وهؤلاء وثنيون والأصل في مذهبهم دعاء غير الله.. وكلكم رأى في الصور ما صنع مشركو عاشوراء.. بالإضافة إلى تكفيرهم الصحابة واستثنوا بعضهم كأبي ذر و آل البيت وسلمان والمقداد و قد ذهب متأخروهم إلى تكفير هؤلاء أما دعوة تحريف القرآن فيكاد يتفق عليها أئمتهم.. ولذلك لا يتجاسرون على كتاب لأحد شيطانهم (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)
87) نصح الشيخ بقراءة كتاب بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود وهو مطبوع في مجلدين
88) الخوارج الأول لم يكن عندهم من البدع إلا القليل أما الأواخر مثل من في عُمان الآن فهؤلاء جمعوا إضافة إلى ذلك بدع أخرى في الأسماء والصفات بالإضافة إلى أنهم مرجئة في تنزيل الأسماء على الواقع وقد ذهب إلى تكفير هؤلاء المتأخرين بعض أهل العلم كالشاطبي و السبكي والقرطبي وغير هؤلاء..
89) لم يعامل الصحابة - رضي الله عنهم - الخوارج الأوائل معاملة المرتدين بل لم يفتِ صحابي قط أن تسبى نساؤهم أو تغنم أموالهم... وقد ورد عن علي - رضي الله عنه - من وجوه كثيرة [إخواننا بغوا علينا] والصحيح أنها قيلت في الخوارج وليس في طائفة معاوية رضي الله عن الجميع ويبقى التحقيق في صحة هذا الأثر
90) كان ابن تيمية - رحمه الله - يكفر الجهمية لكنه لا يكفر أعيانهم حتى تقوم عليهم الحجة فكان يناظرهم ويزيل الشبهة وكان يرى أنهم يبحثون عن الحق وليس عن عناد أو خبث... وبنفس الوقت لا يمتنع عن تكفير من قامت عليه الحجة.. وهذا ليس من الورع كالتورع عن تكفير من ادعى النبوة وتكفير من قال أن الله والشيطان وجهان لعملة واحدة بل بلغ أن أخرج هذا مقالاً يقول فيه (أني بطل مروياتي) وفي نفس الوقت نوظر وأقيمت عليه الحجة.. فمثل هذا لا ورع في تكفيره والعامة يقلدون العلماء... ففرق بين من كان أصله دينياً وبين من كان أصله الهوى فيكتب ما يريد.. وفي هذا الباب الامتناع عن تكفير المأمون لأنهم كانوا ينطلقون من منطلق ديني...
91) أئمة الروافض قامت عليهم الحجة وزالت عنهم الشبهة و لا إشكال في تكفيرهم
92)مر الإمام أحمد بقبر المأمون فقال هذا قبر كافر... ورد هذا في السنة للخلال و لعل الإمام أحمد لم يكفره في حياته خشية من الفتنة وحمل السلاح ولكن لما زالت الفتنة ومات المأمون كفره الإمام أحمد!





يتبعـ..



توقيع عائشة صقر
لَو طَهُــرَتْ قُلُوبُكُےـمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَےـلاَمِ رَبِّكُےـمْ
عائشة صقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس