[أميره . أم سلمان]

بعض فوائد الدرس الثانى
1-معنى الحديث الفرد او الغريب : الذى لم يرويه الا واحد و ليس معنى هذا ضعف الحديث و انما هو من اصطلاح العلماء للتفريق بينه و بين الحديث المتواتر
2-الفرق بين رياء الشرك و رياء الاخلاص :رياء الشرك ان يكون العمل فى اصله لغير الله او يشرك فيه مع الله غيره اما رياء الاخلاص ان يكون العمل فى اصله لله ثم يطرأعليه بعد ذلك الرياء و محبة النفس و الجاه و المنصب
3-الفرق بين الرياء و السمعه :الرياء فى الأفعال التى ترى و تشاهد مثل الصلاه و الصدقه ...
اما السمعه تتعلق بالافعال التى تسمع بالاذن مثل الدعوه الى الله و قراءة القرءان ....
4-اذا خالط العمل الصالح نيه غير الرياء كأن يخالط طلب العلم نية التكسب هذه المسأله مما وقع فيه خلاف بين العلماء و الصحيح ان نفرق بين امرين _ اذا كان قصده هو طلب العلم وقصد المنفعه سبب طارىء _ و ان يدخل فى ارادته الدنيا ففى الثانيه لا اجر و لا ثواب و انما اجره ما حصل فى الدنيا و إن كان المقصود هو الله و انما يريد ذلك لإعانته فإن هذا نقص فى النيه و لن يفقد الثواب
5- الجزاء يوم القيامه على ما قام فى القلب
6-كل الأعمال التى نقوم بها فى الدنيا يمكن ان تكون مصدرا للأجر و الثواب اذا وجدت النيه الصالحه
7- الأعمال يحصل بها الأجر و الثواب ليس بكثرتها و انما بما فيها من الإخلاص
8-العمل الصالح ليس هو الصلاه و الصيام و الزكاه و انما العمل الصالح مطلق فما كان فيه رضا الله فهو من الأعمال الصالحه
9-اذا عمل المؤمن العمل الصالح ثم القى الله له القبول و اثنى عليه الناس فليس هذا قدح فى الإخلاص و انما هذا عاجل بشرى المؤمن و الفرق هنا بين المرائى و المخلص ان _المرائى قصد المدح و هدف اليه _اما المخلص فلم يقصد ثناء الناس
10-الطبوليات هى قصد العالم جمع الناس حوله بما يستهويه الناس
11-طرق دفع الرياء بشدة الإلتجاء الى الله و الدعاء[اللهم انى اعوذ بك ان اشرك بك شيئا اعلمه و استغفرك لما لا اعلمه]
12-اذا قدم الطالب هديه الى معلمه فلا يقبلها لأنها تعتبر اجر على علمه و عبادته إلا اذا كانت هذه الهديه بسبب صله بين المعلم و الطالب خارج العلم
13-ينبغى الا نتلقى ديننا من الناس بل نتلقاه من النبى صلى الله عليه و سلم