عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-10, 08:02 AM   #9
ام البراءوحمزة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-01-2008
المشاركات: 5,333
ام البراءوحمزة is on a distinguished road
افتراضي

جزاكن الله خيرا أخواتى الفضليات
إضافة إليكن نتذكر معا كلام الشافعي رحمه الله:

شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور *** ونور الله لا يهدى لعاصي )) .

وهنا غاليتى تأكيد لما قاله الأخوات بأن المعصية لها شؤم على المرء فهى تحرمه من كل خير وخاصة العلم فالعلم نور فى القلب والبصيرة

أما الطريق إلى نيل العلم فهي:-

1 - تقوى الله ومراقبته في السرّ والعلن
فالعلماء هم أعرف الناس بالله وأتقاهم له، قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ {28}) سورة فاطر. وبالتقوى يزداد العالم علما ، وبالعلم يزداد التقي تقوى قال تعالى: (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {282}) سورة البقرة. وقال تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا {2} ويرزقه من حيث لايحتسب... ) سورة الطلاق . ومن أعظم الرزق العلم النافع .

وقال - عز وجل- في سورة الأنفال: ( يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {29}) .
أي يجعل لكم ما تٌفرقون به بين الحق والباطل، وبين الصحيح والسقيم، وبين الغث والسمين، وذلك إنما يكون بنور العلم وميزانه، ونبراسه ومقياسه، فالعلم ثمرة من ثمرات التقوى، والتقوى سبيل إلى نيل العلم ، والعلم يرقى بصاحبه إلى أعلى درجات المعرفة بالله، والخشية من الله،

2 - إخلاص النية

قال الإمام أحمد : " العلم لا يعدله شيء لمن صحّت نيته "، قالوا: كيف ذلك ؟ قال: " ينوي رفع الجهلَ عن نفسه وعن غيره " .

3 - الصبر وتحمل المشاق وسعة الصدر، فإن العلم جهاد لا شهوة

4 - الأخذ عن العلماء الموثوقين في علمهم ودينهم وتوقير العلماء وإكرامهم والتأدب معهم، وحفظ مكانتهم، وتوقير مجالسهم، وحسن السؤال والإصغاء

5 - التفرغ للعلم والإقبال عليه، بشرط التوازن وعدم الإخلال بالواجبات الأخرى

6 - المحافظة على الأوقات، وحسن ترتيبها، والحرص على استغلالها


7 - كثرة الاستغفار والتوبة والدعاء، والانطراح بين يدي الله وسؤاله العلم النافع والعلم الصالح

8 - ذكر الموت والآخرة، ليعين على شغل الوقت بالنافع


9- ترك الفضول من الكلام والسماع والنظر والخلطة والمنام


10 - مخالطة من هم أكثر علماً وفهماً؛ لئلا يقنع الطالب بما حصّل من علم، فيحرص على الاستزادة، وليتجنب العُجْب والغرور.



معوقات طلب العلم من كتاب طريق طلب العلم للشيخ عبدالعزيز السدحان

1 – فساد النية:
حب التصدر والشهرة ويجب مجاهدة النفس {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69

2 – التفريط في حلقات العلم :
لو لم يكن فيها إلا السكينة التي تتنزل على حاضريها لكفى .

3 – التذرع بكثرة الأشغال :
وهذا مدخل رئيسي للشيطان فيجب ترتيب الأوقات .

4 – التفريط في طلب العلم في الصغر :
إن الإنسان ليغبط أُناساً أصغر منه سناً وأكبر همةً .

5 – تزكية النفس :
أن يحب الشخص مدح نفسه ويفرح بسماع ثناء الناس عليه ( ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ) وتزكية النفس مذمومة ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) فحب التزكية وحب الثناء من مداخل الشيطان .

6 – عدم العمل بالعلم :
سبب من أسباب محق بركة العلم ومن أسباب قيام الحجة على صاحب العلم ( كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) وزكاة العلم العمل به وتعليمة الغير

7 – التسويف :
وهو كما يقول أحد السلف ( من جنود أبليس )

وهذه جملة من الآداب :
أخي لن تنـال العلــم إلا بستــة *** سأنبيـــــــك عنـــها ببيــان
ذكــاء وحـــرص وافتقـــار وغـربة *** وتلقين أستاذ وطول زمـان



توقيع ام البراءوحمزة
[frame="2 80"]
عدت إليكن بفضل الله
[/frame]
ام البراءوحمزة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس