عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-10, 12:43 PM   #13
أم لين
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 06-01-2010
العمر: 38
المشاركات: 12
أم لين is on a distinguished road
افتراضي

(حبيبتي لو أساء الزوج معاملة زوجته و امتنع عن أداء حقوقها عليه من حسن معاشرة و نفقة و غيره فلها أن تمتنع عن طاعته و ليس عليها أي ذنب إنما الذنب يكون على الزوجة المتعجرفة التي تمنع لتذل و تستعبد زوجها)

أختي الفاضله: أين الدليل؟ انتبهي انت أحللت أن تمنتع المرأة عن طاعة زوجها ان امتنع عن اداء حقوقها! هل يوجد حديث او ايه تدل على جواز امتناع المرأة عن طاعة زوجها بحال من الأحوال؟


(و قد سمى الله عز و جل الزوجة بالصاحبة ، من المصاحبة و المشاركة في رحلة طويلة قد تستمر عشرات السنوات فكيف تظل المرأة طوال هذه المدة تابعة لاغية لعقلها الذي وهبها الله إياه و وهبها مكرا خلقه و استعظمه) ـ

يعني بطاعة الزوجه لزوجها تلغى الصحبه ؟
من حكمة الله في الكون أنه خلق قائد ومقود إبتداء من اللبنه الصغيرة (البيت)
فالأطفال عليهم السمع والطاعه لوالديهم (هل تقبلي أن يتمرد طفلك عن طاعتك لأنك قصرتي في شيئ معه؟)
والزوجه عليها السمع والطاعه لزوجها
والزوج عليه السمع والطاعه لمديره في العمل
والمدير عليه السمع والطاعه لولي الأمر

تخيلي أختي أن ولي الأمر ظلم من هو تحته هل يجوز للمظلوم الخروج عن طاعة ولي الأمر؟

لو سرنا على القانون الذي قلتيه في حال التقصير يجوز الخروج عن الطاعه كيف سيصبح حال الأمة الإسلاميه؟

ومالذي أوصل حالنا الى مانحن عليه سوى خروج كل من عليه الطاعه عن الطاعه؟

هذا مفهوم الطاعه اذا أمر


( فأنا مع زوجي مرة أسامح و مرة أعاتب و مرة أحق نفسي أمامه فألومها و أعنفها و أعترف بخطأي بين يديه ، و مرة أقف في وجهه بكل قوتي لا أتنازل عن حقي و أصر عليه كل موقف بما يناسبه و يستدعيه من أجل أن تستمر عجلة الحياة و من أجل أن يشعر أنه مع زوجة ، صاحبة ترده عن ظلمه إن ظلم ـ لمصلحتها بأن تعيش حياة بدون ضغوط نفسية و مصلحته بأن لا يتحمل عاقبة ظلمه أمام ربه ، صاحبة تتحمل معه أعباء الحياة تشعره أنه إنسان و ليس ملاك حتى لا يغتر في نفسه و عاقبة الغرور وخيمة أولها أنه سيستخف بها و يبحث عن غيرها تكون زوجة له و ليست أمة ، و المرأة المطيعة تماما دون مراجعة إذا استدعى الأمر ذلك مثلها مثل المرأة المتسلطة يملها الرجل)

أسامح- اعاتب- الوم نفسي- اصر على اخذ حقي .. كل هذا لابأس فيه طالما انك لم تخرجي عن طاعته

(و سبحان الله لا أدري لما أشعر أن بيت رسولنا الكريم عليه الصلا و السلام كان كله حيوية ، تغضب أمي عائشة فتقول ـ لا و رب إبراهيم " و تغار فتكسر الإناء فيقول الرسول الكريم " غارت أمكم " و يأخذ المشورة من أم سلمة ، و يعاتبه ربه في أمر زوجاته في سورة التحريم ، و يغضب علي رضي الله عنه من فاطمة و يستند إلى جدار فينال التراب من ثوبه فيدعوه النبي بأبي تراب ملاطفا له
و زوجة عمر يعلوا صوتها عليه فيتحملها و يلتمس لها الأعذار و هو من هو و كان أولى به أن يذكرها بعظم حقه عليها
بيوت رائعة تحترم فيها آدمية الزوج و الزوجة ، فيها بشر ـ خير البشر ـ بكل ما تحويه الكلمة من مشاعر حب و غيرة و غضب و كل منها يجد متنفسه الطبيعي بدون ضغوط و لا قهر من أحد على أحد و لا كبت ربما يؤدي إلى انفجار)


في كل ماذكرت من بيوت رسول الله عليه السلام هل خرجن عن طاعته؟
مجرد غيرة_انفعال عاطفي وتهدأ بعده فتعود الى صوابها وحبها لزوجها


لاينبغي للمرأة بتاتا أن تخرج عن طاعة زوجها والغاء حقه أو التقصير فيه مهما كان حتى نتجو بنفسها أمام الله
أم لين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس