عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-10, 02:38 PM   #14
سارة بنت محمد
نفع الله بك الأمة
 
تاريخ التسجيل: 09-05-2009
المشاركات: 663
سارة بنت محمد is on a distinguished road
افتراضي

رائع

هناك مشاركات حقيقة رائعة

اليكم رابط القصة على منتدى الالوكة فلو سمحتم تدخلوا وتضيفواالمشاركات دي كما هي هناك اثراء للموضوع

http://www.alukah.net/articles/1/10033.aspx

أما النقاش فسيكون هنا بالفعل هكذا يكون العمل (ابتسامة)



الأول كلام أختنا رحيل الغد

شوفي حقيقي أختي يا رحيل ، أي كاتب يجد قارئ مثلك لابد ان يشعر بسعادة لا حدود لها ، أنت محللة رائعة ما شاء الله

اقتباس:
وعليكُــم السَّــلام ورحمــةُ اللهِ وبركاتُــه..

قصة رائعة بكل تفاصيلها -اللهم بارك- جزاكِ الله خيرًا أختي الفاضلة..
قد نراها في بيوت كثيرة فاسمحي لي بتعليق ربما يطول ولكنه تحليل لجوانب القصة وأحداثها كما قرأتُها وأنتظر تصويبك بارك الله فيكِ.

الخطأ واقع من الزوج في أكثر من موضع في القصة كما أوردتِها أختي الفاضلة، وأما الزوجة فلها وعليها وأبدأ بما لها إن شاء الله.

الزوجة أولًا نجدُها في المطبخ تعدّ العشاء كأي أم وربة منزل.
لم تسمح لصغيرها أن يقلل من احترامه لأبيه، بل وعوضته التقصير الذي يشعر به في حق والده,
لم تقصّر في حسن التبعّل لزوجها من تزيّن وإعداد البيت والطعام وتهيئة الأولاد لاستقباله، بينما نجد الزوج لم يكترث لكل هذا، بل تذمّر عندما غضبت –ولها الحق- ثم وعد ولم يوفِ، وما اعتذر بل أغلق الموضوع وكأن شيئًا لم يكن.. وأما رَدُّ الزوجة فكان الصمت وحسرة في القلب.
حتى في تذكر حياتها السابقة معه كانت تحاسب نفسها ألا تكون ممكن يكفرن العشير وأن تكون منصفة قدر الإمكان، ونُلاحظ تذكرها لدرس العقيدة: [تذكَّرتْ في درس العقيدة أنَّ نفي الصِّفات المحْض ليس مدحًا] مما يوحي أنها طالبة علم.
نعم أوفقك على كل هذا

شوفي بقة ، حال النساء في العادي لما يكون ده وضعهم انهم بيتكلموا مرة واتنين ، وعدين الزر بيقول وانا هعمل ايه ؟؟ ده شغلي

ظروف مصر اللي انا واخدة القصة منها ، ونظام الشغل يخلي الست تسكت يعني هيعمل ايه ؟؟ يسيب الشغل ؟

بس هي بتصبر وساكتة باعتبار انها ختجني الثمر في يوم من الايام

متخيلة انها بعد ما زوجها يكبر ويطلع معاش هيعوضها عن اللي فات

وهنا تكون الصدمة مضاعفة!!

يعني انا مثلا اللي نفسي فعلا ألاقيله حل واحدة حالها زي دي تعمل ايه ؟؟

والله انا لما تيجي واحدة وتسألني وتصف حالها ده معنديش رد غير يا حبيبتي اصبري وهو بيعمل كدة عشانكم

هقولها ايه؟

يعني لما واحدة تشتكيلي تقولي حضرت الاكل وقاعدة مستنياه يجي يقولي جعت وكلت يعني اموت؟؟ ترد تقوله ايه

النقاش عقيم

والراجل عملي ومش شايف غير عمله وحجته جاهزة انا عندي شغل !!

حقيقي هنا بقة الست محتاجة نصيحة

أكبر احباط بسمعه في صوت اللي قدامي لما أقول لهم طب تزيني طب كلميه ويكون الرد : مش بيشوف !! أو ترد تقولي كلمته ونام وانا بتكلم هههههههه
اقتباس:
وأما ما عليها فالمواقف أولًا كالتالي:
تخيل الزوجة زوجها في موقف يثير الضحك وهي في قمة غيظها، فلكأنها تلجأ للتنفيس عن غضبها في أحلام اليقظة وتعبيرها عن ذلك بالضحك الفعلي.
ث
ما هو ده حالها بعد ما ابنها الكبير بقة عنده ست سبع سنين!!

اقتباس:
م عدم معرفتها بزوجها جيدًا لدرجة ألا تعرف كيف تتعامل معه في الاجازة التي قرر أن يقضيها في البيت لغاية في نفسه طبعًا.
طريقة تعاملها مع تقصيره في حقها وحق أطفالها.
ماهي هتعرفه منين ؟؟؟ تكلم حتى أعرفك

والراجل مش بيتكلم معندوش وقت للتفاهات وكلام الستات

من باب العلم بالشيء القصة حقيقية من كذا بيت !

بس انا خففت عنكم والله في القصة (ضحكة)

لسة أخت قالتلي أن الست رقدة في المستشفى واللي انا مقلتوش ان جوزها كان هيتجوز الرابعة مش التانية

وهو اصلا معندوش وقت لعياله !!

السؤال المطروح في القصة لما انت معندكش وقت لعيالك رايح تتجوز تاني ليييييييييه؟؟؟؟

اقتباس:
هذا كله يوحي ببرودة العلاقة بينهما وانعدام الحوار –وإن كان الخطأ في هذا من جانب الزوج- إلا أن الزوجة أيضًا ملومة على استكانتها لذلك الوضع،، أولم تقولي يا غالية أن الصبر مدافعة البلاء وليس مجرد الإستكانة! فأين هي من قلب زوجها؟ وأين ذلك الحب الميت بينهما؟
برودة الحوار لانه معندوش وقت ، ومع الوقت الست بتتعود على الغياب وبيكون ده وضع مريح

لكن من الانصاف اننا نقول ان معظم البيوت لا سيما لو كانت البيوت من بيئة فقيرة ، ليست مبنية على الحب، الحياة صارت متعبة ، كثير من البنات عند الزواج لا تفكر في الحب بل تفكر كيف تعيش

طبعا كل من يناقش هذه المشاكل يغفل عن نقطة هامة

أن فيه فعلا بيئات فقيرة جدا وفيها أوضاع متردية

أكثر ما يضحكني لما أقرأ كتاب نصائح زوجية ، لما أرى الكتاب يقترح على المرأة "تنثر " الورد في بيت الزوجية !!

فيه ناس مش لاقية تاكل هتجيب الورد منين؟؟

وفيه بيوت حالها متوسط برضه مش هتصرف على الورد !! هتصرف على تعليم العيال !!

وكل الستات حتى لو نفسهم في الحب لو اتكلمت هيبقى الخيار بين الحب ومصاريف البيت !!

يعني الرد الجاهز : أسيب الشغل وأقعد أقولك قصيدة غزل؟؟

يعن يمشكلة معقدة حقيقي

والله لو سمعتم اللي انا سمعته من شكاوى لن يزيد الرد إلا على : اصبري بلاش تخربي البيت كلها حاجات هايفة!! طب هعمل ايه وأقول ايه

أول مرة بتقولي لصاحبة المشكلة حاولي اعملي كذا
تاني مرة بيجيلك احباط من رد الفعل البارد وتغلطي الست برضه
تالت مرة بتقوليلهل الصراحة طنشيه واشغلي نفسك

ولما تيجي تقولك راح يتجوز تقولي في سرك منك لله يا بعيد أقول ايه للست ؟ وتفضلي ترددي الحمد لله الذي عافانا

بصراحة بصراحة أنا بقيت أتهرب من المكالمات اللي زي دي لأني غالبا بقعد يومين عصبية جدا مع زوجي وأولادي

اقتباس:
نجدها أيضًا وقد تنازلها عن حقها بكل سهولة، ربما الوضع لم يكن يحتمل النقاش، ولكنه يحتمل وعدًا بعدم ترك الموضوع يمر هكذا دون عتاب، فهنا حق لها تنازلت عنه، وكم من حق لها تنازلت هي عنه حتى كانت النتيجة عدم اكتراث الزوج وكأنه لا يلقِ لها بالًا، فهي ستصمت وتتحسر وحسب فلا مشكلة لديه. وهكذا تطورت المسائل إلى أن وصلت لإعلانه الزواج وبكل وضوح، بل ويؤيد قراره بأن فيه صلاح الأمة وحل مشاكلها.
ماهو احنا الكارثة عندنا في مجتمع الملتزمين ، أن الشرع ناخد منه اللي يريحنا

يعني الراجل نسي حق الزوجة !! وعاوز يعدد عشان يصلح حال الأمة

ومننكرش برضه الستات بيروحوا يتعلموا القراءات يعني فرض كفاية الكفاية !!

وتسيب رضيع في الحضانة !

فدي سلوكيات مرفوضة

اقتباس:
وأما هي فتعود لذات الموقف السلبي ولا أجده واقعيًا في الحقيقة فأي زوجة ستدفعها الغيرة حينها -ولو لحظيًا- وربما أرادت الكاتبة منه إلقاء الضوء على وصول العلاقة بينهما لأسوأ وضع.
بيحصل في الواقع المرير يا اختي

بصي

فيه اخت اتصلت بيا تحكيلي عن زوجها الملتزم اللي بيعمل علاقات على النت لدرجة انها اترجته انه يتجوز ويبقى في الحلال !

والتانية تقول في نفسها ظل رجل أفضل من ظل حيطة

والتالتة تقول اتكلمت او متكلمتش هعمل ايه ؟

والرابعة تقول لو اطلقت اروح فين

يعني معذرة لا تفكري بطريقة المرأة القوية غالبا من تفعل هذا هي المتفانية مع زوجها اللي هي ربة بيت


اقتباس:
وجوانب أخرى في القصة:
شوق الصغير الواضح في غير موضع من القصة والذي لفت انتباهي فعلًا فهل طفل بعمر ست سنوات متعلق بأبيه -الذي لا يكاد يراه- لهذا الحد!! ويفتقده ويعبر عن حاجته بهذا الشكل..!
ربما لا نشعر بأطفالنا ولا نوفّي مشاعرهم قدرها ! وهذا جانب مهم من القصة وإن كانت أحداثها قائمة على الزوج والزوجة.
كل من لديه أطفال يدرك مدى حاجة الطفل للعوطف ، ولا تتخيلي كم يكون الأب قريب لأطفال رغم قلة الوقت الذي يقضيه معهم وكأن البعد يزيد الفقد!!

صاحبة القصة التي تزوج زوجها بالرابعة ، كان الطفل عمره اربع سنوات إذا قالت له سأقول لأبيك يكون رده : أبي لا يأتي !!

اقتباس:
وأيضًا موقف الصغير في المطالبة بحقه على النقيض من موقف الزوجة من زوجها في التنازل عن حقوقها وهذا إن دلّ فإنما هي عفوية التعامل الطفولي الجميل والصحيح في نفس الوقت.
شوفي الزوجة اللي زي دي تفرس الواحد والله بس أجرها عند ربنا هنقول ايه سبحان الله
بس هي بتكون حاسة انها لو بدأت تطلب حقها هتكون النهاية = الطلاق


اقتباس:
وأما الحل فكما قالت أم لين -بارك الله فيها- وكما أشرتِ إليه أيضًا في القصة -بارك الله فيكِ- [لا بدَّ أن يستمرَّ البيت وتغيظ الشَّيطان] فبعد برود العلاقة بهذا الشكل لابد من الصبر ولعل بيان سبب تدهور العلاقة يكون به العلاج أيضًا فتتنبه وتسعى والله المستعان.
أعجبني تعليقك جدا ورغم دقة ملاحظتك وتحليلك لم تلحظي ان سبب برود العلاقة عدم تواجد الزوج بسبب العمل

هنحلها ازاي؟؟؟ متتحلش

ربنا يشفيها وترجع لعيالها

اقتباس:
جزاكم الله خيرًا .. وأعتذر -مجددًا- للإطالة : )
أي اطالة إنما هو الامتاع بارك الله فيك وربنا يحفظك

بالمناسبة لسة أمة محمد فيها الخير والحمد لله يعني برضه أرجع وأقول مش كل الرجال كدة طبعا وفيه رجال ما شاء الله ونسائهم شياطين الأنس ، وفي رجال ونساء غاية في المودة والرحمة

عشان بس محدش يتعقد (ابتسامة)
سارة بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس