السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبه ساره وأختي الحبيبه أم بسمله وجميع اخواتي
والله اني احبكن في الله جميعا
حقيقة مادفعني لكتابة ردي الأول هو أني كنت على خلاف مع زوجي وبشيئ قريب من القصه المذكوره وكنت ابحث عن حل فقد ضقت ذرعا بطريقه تصرفاته معي وتقصيره في بعض الجوانب
وخلافي كان له اسبوع وانا متعبة النفسيه ومصرة على موقفي معه أريد حقي شئت أم أبيت وهو بالمقابل مصر على جفاءه
حتى قرأت هذه القصه بالصدفه فهاجت مشاعري وتأججت عوافي ووضعت اليد على الجرح فأتيت لأرد كنت سأكتب حسبي الله على كل زوج بهذا الشكل لكن ترددت وقلت في نفسي لو رديت هذا الرد سأزيد من غضب النساء على أزواجهن فأنا تعلمت أن أخاطب كل طرف بما عليه وليس بما له لأن ماعليك ملك يدك تستطيع فعله وأما ماهو لك فهو ملك الطرف الآخر فإن أعطاك عشت سعيدا وان منعك بقيت حزينا يائسا !
المهم قلت يجب ان اضيف رد يجعل الزوجه التي بمثل حالتي تهدأ ولا تتأجج أكثر مما هي متأججه وتعيش حياتها راضيه بالله ومتعلقه به فبحثت في موقع الدرر السنيه عن الأحاديث التي هي حق للزوج مع اني اعرفها لكن احببت نقلها صحيحه بالحرف وعندما دخلت الدرر السنيه وقعت الأحاديث في قلبي موقعا وشعرت بتعظيم شديد من الله تعالى ورسوله لأمر الزوج وتقديم رضاه حتى على رضى الوالدين فنويت ان اصالح زوجي واعود الى رشدي وبالفعل عندما عاد زوجي من عمله كعادته منهكا جافا ابتسمت في وجهه وقلت له أنت عظيم عندي لأن الله عظم أمرك وسأكون كما تريد طاعة لله ورسوله وأرجو أن تسامحني فما كان منه الا أن قال لي الله يرضى عليك(شعرت حينها براحه عجيبه وكنت مطمئنه اني لو مت الأن سأدخل الجنه لأنه راضي عني)
ثم ارسل لي ايميل قال لي فيه( لقد ازداد حبي لك كثيرا الله يبارك فيك)
طبعا تغيرت تماما معه وتنازلت عن حقي الذي كنت اطالبه به طاعة لله فغيره الله لي وسخره لي احسن مما تمنيت وبعد يومين قالت لي اختي انه ارسل ايميل لوالدي يشكرهما فيه على حسن تربيتها وسأل الله ان يكون حافظا لي واعطاني حقي الذي كنت اضارب من اجله بأحسن مما تصورت لذلك أختي ساره كتبت هذه الردود لعل الله ينفع بها اخواتي كما انتفعت بها انا
الله عزوجل اعظم مما نتصور ومن تعامل معه ربح ومن قدمه على كل شيئ قدم الله له كل شيئ مسخر له وكما يريد
بالنسبه لردي على موقع الألوكه سيكون الكلام موجها للزوج وليس للزوجه لذلك لن تنفع ردودي هناك بل سأكتب كل الأحاديث المتعلقه بحق الزوجه وترغيب الزوج فيما عند الله من الأجر في مراعاته لزوجته
هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد
ولأجل حبيبتي ساره (ابتســــــــــــــــــــــــــــــــــــــامه كبيره)
|