مِنْ شِعْرِ الفيروزآباديّ -صاحب " القاموس المُحيط "-:
أحبَّتَنا الأماجدَ إن رَّحلْتُمْ * وَلَمْ تَرْعَوْا لنا عَهْدًا وإلاَّ
نُودِّعُكُمْ ونُودِعُكُمْ قلوبًا * لعـلَّ اللهَ يجـمعُنا وإلاَّ
[ " بُغية الوُعاة ": 1/275 ].
قال نور الدِّين عليّ بن محمَّد بن العليف العكّيّ العدنانيّ المكّيّ الشّافعيّ -يمدحُ " القاموس المُحيط "-:
مُذْ مَدَّ مجـدُ الدِّين في أيَّامِـهِ * مِن بعضِ أبْحُـرِ عِلْمِهِ القاموسا
ذَهَبَتْ صِحاحُ الجوهريِّ كأنَّها * سِحْرُ المدائنِ حينَ ألقَى مُوسَى
[ " الضَّوء اللاَّمع ": 10/86 ].
[ نقلتُ الأبيات السَّابقة عن تمهيد محقِّق " البلغة في تاريخ أئمَّة اللُّغة " للفيروزآباديِّ، طبعة المكتبة العصريَّة: ص19 ].