عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-11, 11:26 PM   #24
أمــــ هـــانـــئ
نفع الله بك الأمة
 
تاريخ التسجيل: 18-04-2009
المشاركات: 230
أمــــ هـــانـــئ is on a distinguished road
افتراضي

--------------------------------------------------------------------------------

باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعــد :

* نتابع ما انقطع من سمط ثمين الكلام ، بذكر طرفٍ من خلقه عليه السلام ..
نحيي برائق ذكراه موات قلوبنا ، نداوي بفائض حنانه أسقام أرواحنا..


(4) - كيف جعل بحسن خلقه قلوب أصحابه تهوي إليه ، تطوف نفوسهم وقلوبهم برائق وداد و فائض حب تغدقه عليه ،فملك بجميل رحمته عليهم من النفوس جماعها ، و تعمق بكريم عشرته لهم حتي مسّ من القلوب شغافها .

قلنـــــــــــا :-

** وهاكم باقة ضيّاعة من أطايب صحيح الأحاديث ، تفيض بأعطر ذكرى لخلق عالٍ رائق نفيس .

&& ثامنا : فمن ألين من الحبيب فؤادا ، وأملك لشغاف القلوب ودادا ؟

= * عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال : (( استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب ، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل والنبي صلى الله عليه وسلم يضحك ، فقال : أضحك الله سنك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ فقال : ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، لما سمعن صوتك تبادرن الحجاب ) . فقال : أنت أحق أن يهبن يا رسول الله ، ثم أقبل عليهن فقال : يا عدوات أنفسهن ، أتهبنني ولم تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقلن : إنك أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إيه يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك )) . صحيح : البخاري / رقم: 6085


والآن :
&& تاسعا : لصالح أصحابه يعرض أشرف الأنبياء نفسه لأرذل خلق الله بشفاعة ..فيردها الكافر اللئيم قائلا : أبا القاسم ما لك عندنا من طاعة !!!

=* عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال : ((كان بالمدينة يهودي ، وكان يسلفني في تمري إلى الجداد ، وكانت لجابر الأرض التي بطريق رومة ، فجلست ، فخلا عاما ، فجاءني اليهودي عند الجداد ولم أجد منها شيئا ، فجعلت أستنظره إلى قابل فيأبى ، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لأصحابه : ( امشوا نستنظر لجابر من اليهودي ) . فجاؤوني في نخلي ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكلم اليهودي ، فيقول : أبا القاسم لا أنظره ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قام فطاف في النخل ، ثم جاءه فكلمه فأبى ، فقمت فجئت بقليل رطب ، فوضعته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فأكل ، ثم قال : ( أين عريشك يا جابر ) . فأخبرته ، فقال : ( افرش لي فيه ) . ففرشته ، فدخل فرقد ثم استيقظ ، فجئته بقبضة أخرى فأكل منها ، ثم قام فكلم اليهودي فأبى عليه ، فقام في الرطاب في النخل الثانية ، ثم قال يا جابر : ( جد واقض ) . فوقف في الجداد ، فجددت منها ما قضيته ، وفضل مثله ، فخرجت حتى جئت النبي صلى الله عليه وسلم فبشرته ، فقال : ( أشهد أني رسول الله ) ). { عرش } / النمل : 23 / : وعريش بناء ، وقال ابن عباس : { معروشات } / الأنعام : 141 / : ما يعرش من الكروم وغير ذلك . يقال : { عروشها } / البقرة : 259 / : أبنيتها . ------ صحيح : البخاري / رقم: 5443


&& عاشرا : وعبّر الحبيب بجميل قاله عن شديد حبه وعظيم وفائه للصدِّيق صاحب عمره و رفيق دربه !!

=* عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال : (( كانت بين أبي بكر وعمر محاورة ، فأغضب أبو بكر عمر ، فانصرف عنه عمر مغضبا ، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له فلم يفعل ، حتى أغلق بابه في وجهه ، فأقبل أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال أبو الدرداء : ونحن عنده ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما صاحبكم هذا فقد غامر ) . قال : وندم عمر على ما كان منه ، فأقبل حتى سلم وجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقص على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر . قال أبو الدرداء : وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجعل أبو بكر يقول : والله يا رسول الله ، لأنا كنت أظلم .فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل أنتم تاركون لي صاحبي ، هل أنتم تاركون لي صاحبي ، إني قلت : يا أيها الناس ، إني رسول الله إليكم جميعا ، فقلتم : كذبت ، وقال أبو بكر : صدقت )). صحيح : البخاري / الرقم: 4640


&& حادي عشر : انظرن إلى تودده عليه السلام برقيق كلماته لصحبه الغرِّ الكرام

=*عن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - قال : (( ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب ، وإن كان ليفرح به إذا دعي بها ، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة عليها السلام ، فلم يجد عليا في البيت ، فقال : ( أين ابن عمك ) . فقالت : كان بيني وبينه شيء ، فغاضبني فخرج فلم يقل عندي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان : ( انظر أين هو ) . فجاء فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع . قد سقط رداؤه عن شقه فأصاب تراب ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول : ( قم أبا تراب ، قم أبا تراب )) . صحيح : البخاري / رقم: 6280

=* عن يزيد بن شريك - رضي الله عنه - قال :
(( كنا عند حذيفة . فقال رجل : لو أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلت معه وأبليت . فقال حذيفة : أنت كنت تفعل ذلك ؟ لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب . وأخذتنا ريح شديدة وقر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا رجل يأتيني بخبر القوم ، جعله الله معي يوم القيامة ؟ ) فسكتنا . فلم يجبه منا أحد . ثم قال ( ألا برجل يأتينا بخبر القوم ، جعله الله معي يوم القيامة ؟ ) فسكتنا . فلم يجبه منا أحد . ثم قال ( ألا برجل يأتينا بخبر القوم ، جعله الله معي يوم القيامة ؟ ) فسكتنا . فلم يجبه منا أحد . فقال ( قم . يا حذيفة ! فأتنا بخبر القوم ) فلم أجد بدا ، إذ دعاني باسمي ، أن أقوم . قال ( اذهب . فأتني بخبر القوم . ولا تذعرهم علي ) فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام . حتى أتيتهم . فرأيت أبا سفيان يصلى ظهره بالنار . فوضعت سهما في كبد القوس . فأردت أن أرميه . فذكرت قول رسول الله ( ولا تذعرهم علي ) ولو رميته لأصبته . فرجعت وأنا أمشي في مثل الحمام . فلما أتيته فأخبرته بخبر القوم ، وفرغت ، قررت . فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها . فلم أزل نائما حتى أصبحت . فلما أصبحت قال ( قم . يا نومان ! ) ).
صحيح مسلم / رقم: 1788

&& ثاني عشر : يؤلف بجميل أفعاله و عالي أخلاقه القلوب ، فمن ذا الذي يقاوم قلبه غزو شخصه المحبوب ؟!

= * عن عبدالله بن أبي مليكة - رضي الله عنه - قال : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم أهديت له أقبية من ديباج ، مزررة بالذهب ، فقسمها في ناس من أصحابه ، وعزل منها واحدا لمخرمة بن نوفل ، فجاء ومعه ابنه المسور بن مخرمة ، فقام على الباب فقال : ادعه لي ، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته ، فأخذ قباء فتلقاه به ، واستقبله بأزراره ، فقال : يا أبا المسور خبأت هذا لك ، يا أبا المسور خبأت هذا لك . وكان في خلقه شدة . )) صحيح : البخاري / رقم: 3127



&& ثالث عشر : يبدي الحبيب اهتمام صادقا بشئون أصحابه ، يفرح ، ينصح ، يهتم .. يغمرهم برقيق لطفه و فائض وداده ..

=* عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : (( دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو مسرور ، فقال : ( يا عائشة ، ألم تري أن مجززا المدلجي دخل فرأى أسامة وزيدا ، وعليهما قطيفة ، قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما ، فقال : إن هذه الأقدام بعضها من بعض ) . صحيح : البخاري / رقم: 6771

=* عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : (( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فأبطأ بي جملي أعيى ، فأتى علي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( جابر ) . فقلت : نعم ، قال : ( ما شأنك ) . قلت : أبطأ علي جملي أعيى فتخلفت ، فنزل يحجنه بمحجنه ، ثم قال : ( اركب ) . فركبت ، فلقد رأيته أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( تزوجت ) . قلت : نعم ، قال : ( بكرا أم ثيبا ) . قلت : بل ثيبا ، قال : ( أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك ) . قلت : إن لي أخوات ، فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن ، وتقوم عليهن ، قال : ( أما إنك قادم ، فإذا قدمت فالكيس الكيس ) . ثم قال : ( أتبيع جملك ) . قلت : نعم ، فاشتراه مني بأوقية ، ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي ، وقدمت بالغداة ، فجئنا إلى المسجد فوجدته على باب المسجد ، قال : ( آلآن قدمت ) . قلت : نعم ، قال : فدع جملك ، فادخل ، فصل ركعتين ) . فدخلت فصليت ، فأمر بلالا أن يزن لي أوقية ، فوزن لي بلال فأرجح في الميزان ، فانطلقت حتى وليت ، فقال : ( ادع لي جابرا ) . قلت : الآن يرد علي الجمل ، ولم يكن شيء أبغض إلي منه ، قال : ( خذ جملك ولك ثمنه )) . صحيح البخاري / رقم: 2097


&& رابع عشر : تأبى نفسه الكريمة الاستإثار دون زوجه أو أصحابه بنعمة ، صلوات ربي على خير الورى فلله الحمد على إرساله والمنة..

=* عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : (( لما حفر الخندق رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا ، فانكفأت إلى امرأتي ، فقلت : هل عندك شيء ؟ فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا ، فأخرجت إلى جرابا فيه صاع من شعير ، ولنا بهيمة داجن فذبحتها ، وطحنت الشعير ، ففرغت إلى فراغي ، وقطعتها في برمتها ، ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن معه ، فجئته فساررته ، فقلت : يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعا من شعير كان عندنا ، فتعال أنت ونفر معك ، فصاح النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع سورا ، فحي هلا بكم ) . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لاتنزلن برمتكم ، ولا تخبزن عجينتكم حتى أجيء ) . فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي ، فقالت : بك وبك ، فقلت : قد فعلت الذي قلت ، فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ، ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك ، ثم قال : ( ادع خابزة فلتخبز معي ، واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها ) . وهم ألف ، فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا ، إن برمتنا لتغط كما هي ، وإن عجيننا ليخبز كما هو . ))صحيح البخاري / رقم: 4102


=* عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال :- (( إن جارا ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فارسيا . كان طيب المرق . فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم جاء يدعوه . فقال ( وهذه ؟ ) لعائشة . فقال : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا ) . فعاد يدعوه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وهذه ؟ ) قال : لا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا ) . ثم عاد يدعوه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وهذه ؟ ) قال : نعم . في الثالثة . فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله )) . صحيح مسلم / رقم: 2037


&& خامس عشر : انظرن : كيف ترفق بمن جهل عليه من أصحابه ، تعذّر له عند منكري فعله بضعف افترضه بفهمه ، على أطيب وجه أمام القوم حمل شنيع كلامه ، استدان ليُذْهِب عن عقل الرجل إشكاله ، فكان اللطف والحلم والأناة سمتا دائما لدفعه ، فأي قلب لا يذوب لهِفا في خضم حنانه ؟!

=* عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : (( ابتاع رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من رجل من الأعراب ، جزورا أو جزائر بوسق من تمر الذخرة ، وتمر الذخرة العجوة ، فرجع به رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إلى بيته ، والتمس له التمر فلم يجده . فخرج إليه رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فقال له : يا عبد الله إنا قد ابتعنا منك جزورا أو جزائر بوسق من تمر الذخرة ، فالتمسناه ، فلم نجده قال : فقال الأعرابي : واغدراه قالت : فنهمه الناس وقالوا : قاتلك الله . أيغدر رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فقالت : فقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : دعوه ، فإن لصاحب الحق مقالا ثم عاد له رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فقال : يا عبد الله إنا ابتعنا منك جزائرك ، ونحن نظن أن عندنا ما سمينا لك ، فالتمسناه فلم نجده فقال الأعرابي : واغدراه . فنهمه الناس وقالوا : قاتلك الله ، أيغدر رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : دعوه فإن لصاحب الحق مقالا فردد ذلك رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - مرتين أو ثلاثا . فلما رآه لا يفقه عنه قال لرجل من أصحابه : اذهب إلى خويلة بنت حكيم بن أمية فقل لها : رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول لك : إن كان عندك وسق من تمر الذخرة فأسلفيناه حتى نؤديه إليك ، إن شاء الله فذهب إليها الرجل ثم رجع فقال : قالت : نعم ، هو عندي يا رسول الله فابعث من يقبضه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - للرجل : اذهب به فأوفه الذي له قال : فذهب به فأوفاه الذي له . قالت : فمر الأعرابي برسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في أصحابه وهو جالس فقال : جزاك الله خيرا ، فقد أوفيت وأطيبت قالت : فقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : أولئك خيار عباد الله عند الله يوم القيامة ، الموفون المطيبون . قال عنه الوادعي : حسن يرتقي إلى الصحيح لغيره / في كتابه : الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين / رقم: 1652


&& سادس عشر : ما أحلم الحبيب مع عصاة الأصحاب ، أناة وصبر و تفهم و جميل إرشاد بغير عتاب!!

=* وعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال : ((لا إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه فقال : ادنه فدنا منه قريبا قال : فجلس قال : أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال : أفتحبه لابنتك قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم قال : أفتحبه لأختك قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال : أفتحبه لعمتك قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم قال : أفتحبه لخالتك قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال : فوضع يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء
صححه الشيخ الألباني في : السلسلة الصحيحة / رقم: ج1/712

&& بأبي أنت وأمي يا رسول الله

ربّـــاك ربك جـــل من ربـــاك ******* ورعاك في كنف الهدى وحماك

سبحــــانه أعطاك فيض فضائل ******* لم يعطها في العالمين سواك

ســوّاك في خلق عظيم وارتقى ******* فيك الجمال فجلّ من ســـواك

الله أرسلكم إلينــــا رحمـــةً ******* ما ضلّ من تبعت خطاهُ خطــاك

أنت الذي حنّ الجمـــادُ لعطفه ******* وشكا لك الحيـــوان يوم ر آك

والجذع يسمعُ بالحنــــين أنينه ******* وبكاؤه شوقــــــاً إلى لقيـــاك

ماذا يزيـــــدك مدحنا وثناؤنا ******* والله بالقرآن قد زكّـــــاك

إني لأرخص دون عرضك مهجتي ******* روحٌ تروح ولا يمس حمــــاك

لك يا رسول الله نبض قصائدي ******* لو كــــان قلب للقصيد فداك

روحي وابنائي وأهلي كلهم ******* وجميع ما حوت الحياة فــــــداك


يتبــــــــع .
أمــــ هـــانـــئ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس