عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-07, 07:20 PM   #7
شـروق
~ عابرة سبيل ~
c5 فوائد من الدرس السابع

][®][^][®][ فوائد من الدرس السابع ][®][^][®][


من أسماء الله عز وجل الثابتة بالسنة :

الطيب: هو اسم من أسماء الله ثابت بالسنة
سبًوح : كما جاء فى حديث عائشة رضي الله عنها: ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان يقول في ركوعه وسجوده ‏ ‏"سبوح قدوس رب الملائكة والروح" صحيح مسلم(752)ومعناه المنزه عن كل عيب ونقص
السيد : كما جاء فى سنن ابى داود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله هو السيد"ومعناه الذي كمل سؤدده والشريف الذي كمل شرفه والعظيم الذي كمل فى عظمته
الحيي الستير: كما جاء فى الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (‏إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ ‏سِتِّير يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ فَإِذَا اغْتَسَل َأَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِر)سنن النسائى (403).

الاعمال تنقسم الى قسمين :

مقبول : طيب وهو الذى يقبله الله تعالى
مردود: خبيث لا يقبله الله عز وجل

لذلك علينا ان نحرص كل الحرص ان تكون أعمالنا طيبه سواء كانت صدقة أو عبادة أو طاعة بان تكون مخلصة لله تبارك وتعالى وان تكون على وفق الشريعة

من محبطات ومبطلات الأعمال :

أولا: الرياء والمن:
فان الرياء والمن من مبطلات العمل قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ " البقره(264)
" لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى " أي لا تحبطوا أجرها بالمن والأذى
" كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ "أي كالمرائي الذي يبطل إنفاقه بالرياء
"وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ "أي لا يصدق بلقاء الله ليرجوا ثوابا أو يخشى عقابا فمثله كمثل الشخص الذي يتصدق رياء
"فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ "أي مثل ذلك المرائي بإنفاقه كمثل الحجر الأملس الذي عليه شيء من التراب يظنه الظان انه أرضا طيبه منبتة
"فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا" أي مطر شديد اذهب عنه التراب كذلك ذلك المنافق يظن يوم القيامة أن له أعمال ولكنها تذهب وتضمحل عند الله مثل ذلك التراب
ثانيا :ترك صلاة العصر :
قال صلى الله عليه وسلم"من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله "صحيح البخارى(520)
ثالثا : رفع الصوت فوق صوت النبى صلى الله عليه وسلم:
قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ "الحجرات (2)


يقول ابن القيم رحمه الله عن محبطات الأعمال في أول كتاب" الوابل الصيب من الكلم الطيب":

" ومحبطات الأعمال ومفسداتها أكثر من أن تحصر وليس الشأن في العمل إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه"
" وأكثر الناس ما عندهم خبر من السيئات التي تحبط الحسنات "
" فمعرفة ما يفسد الأعمال في حال وقوعها ويبطلها ويحبطها بعد وقوعها من أهم ما ينبغي أن يفتش عليه العبد ويحرص على عمله ويحذره"


هناك موضعان اثنان يتمنى فيهما الإنسان العمل الصالح لكن لا ينفعه ذلك:

1- ساعة الاحتضار حينما يستدبر الانسان الدنيا ويستقبل الاخره فحينئذ يتمنى الانسان العمل الصالح لو يرجع الى الدنيا فيعمل صالحا قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْر اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ ِ الْخَاسِرُونَ" - وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ" المنافقون (9-10)

2- فى الآخرة عندما يدخل أهل النار هنالك يتمنى أهل النار لو يعودون مره أخرى الى الحياة الدنيا ليبدأو من جديد عملا صالحا ولكن هيهات وهيهات لما يطلبون قال تعالى " وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ. وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ." فاطر (36-37)

من اسباب استجابة الدعاء رفع اليدين ولكن هل رفع اليدين مشروع فى كل دعاء ؟

هذه المسأله فيها تفصيل وينقسم الى 3 اقسام :

ما ورد فيه الرفع( ما جاء فى السنة فيه برفع اليدين ) :

1-اذا دعا الخطيب الى استسقاء او استصحاء فانه يرفع يديه والمأمومون كذلك لما رواه البخاري فى حديث انس فى قصة الأعرابي الذى طلب من النبي صلى الله عليه وسلم فى خطبة الجمعة ان يستسقى فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه ورفع الناس أيديهم معه يدعون.
2-فى قنوت النوازل والوتر.
3-رفع اليدين على الصفا والمروة وفى عرفه وما شابه ذلك.

ما ورد فيه عدم الرفع:

الدعاء حال خطبة الجمعة لغير الاستسقاء والاستصحاء كدعاء الخطيب للمؤمنين والمؤمنات
او دعاء الخطيب لنصر المجاهدين فلا ترفع الايدى للامام والمامومين كما جاء فى صحيح مسلم (‏عن ‏ ‏حصين ‏ ‏عن ‏ ‏عمارة بن رؤيبة ‏ ‏قال ‏ ‏رأى ‏ ‏بشر بن مروان ‏ ‏على المنبر رافعا يديه فقال قبح الله هاتين اليدين ‏ ‏لقد ‏ ‏رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بإصبعه ‏المسبحة) صحيح مسلم(1443 ‏ )‏
رفع اليدين فى دعاء الصلاة كالدعاء بين السجدتين والدعاء بعد التشهد الاخير فهذا لا ترفع فيه الايدى وهذا امر واضح

ما لم يرد فيه الرفع ولا عدم الرفع:

فالاصل الرفع لان من اداب الدعاء ومن اسباب الاجابه رفع اليدين كما ذكر فى الحديث قال صلى الله عليه وسلم " ( إن الله ليستحي من عبده إذا رفع يديه إلى السماء أن يردهما صفرًا )

ان اسماء الله تعالى توقيفيه فليس لنا ان نسمى الله عز وجل إلا بما ورد فى القران او السنة والدليل على ذلك


اولا ... قوله تعالى" وان تقولوا على الله ما لا تعلمون"
واثبات اسم لله عز وجل لم يسم به نفسه من باب القول على الله
ثانيا ... قوله تعالى " ولا تقف ما ليس لك به علم "
واثبات اسم لله عز وجل لم يسم به نفسه هو من ايقاف ما ليس لنا به علم
ثالثا ... قوله تعالى " ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها"
والحسنى أي البالغ من الحسن كماله وانت اذا سميت الله باسم ليس عندك من العلم انه بالغ فى الحسن فقد يكون سيئا وليس حسن
*
*

التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 11-07-07 الساعة 07:23 PM
شـروق غير متواجد حالياً