السلام عليكم ورحمة الله
حياكن الله اخواتي
هذا بعض ما استخلصته من المحاضرة الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم
الله تعالى خلق الانسان لغاية عظمى كلما ابتعد عنها ضل وهي كما قال تعالى:{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }،ما خلق الله تعالى الإنسان إلا لتحقيق مراده من خلقه ألا وهو ((العبادة))،ولو وعى القلب هذا الأمر لاستقمنا على شرع الله ولكننا انشغلنا عما خلقنا له بما خلق لنا من مباحات كان أوجب علينا أن نأخذها بقدر دون إسراف، لكننا جعلناها أهدافا نفني فيها الحياة.
-أول استعداد لشهر رمضان:
القلب السليم أول استعداد لشهر رمضان لذلك يجب ان ننظر في أحوال هذا القلب،فالطاعة مصدرها القلب والبدن تابع له.والقلب السليم:(( هو الذي سلم من الشرك والبدع والشهوات والشبهات وخلى من الغل والحسد والضغائن )).كما ان القلب محل للفقه والعقل فهو الذي يسير بنا الى الله وبه نتفكر في كل الأمور،وقد قسم العلماء القلوب الى ثلاثة أقسام:
-القلب السليم (القلب الحي):وهو قلب الكمل من أهل الإيمان.
-القلب الميت:وهو قلب الكافر ويدخل فيه المنافق نفاقا أكبرا.
-القلب المريض:هو القلب الذي تمده مادتان مادة تمده بالحياة ومادة تؤدي به الى الموت.
الله تعالى يمتحن قلوبنا بأن يعرض عليها الفتن في الخلوات والجلوات حتى يعرف مدى صدقنا وثباتنا أمام هذه الفتن.
ولأجل سلامة قلوبنا علينا:
ملازمة القرآن الكريم بأن نخصص لأنفسنا أوقاتا في قراءته وتدبره،
و تنحصر مواضيع القرآن الكريم في خمسة أمور:
*أسماء الله وصفاته.
*قصص السابقين.
*الأمثال التي يضربها القرآن.
*وصف أهل الإيمان وأهل الكفر.
*وصف الجنة والنار.
وعليه يجب علينا:
-ان نتعامل مع القرآن بأنه يعنينا وكلا مه موجه الينا.
-أن نطرح التساؤلات التي تعيننا على تدبر وفهم آياته.
-أن نقف مع قصص السابقين ونتفكر ونتعظ.
وهكذا حتى نؤتى الإيمان والقرآن معا.
بارك الله في المعلمة الغالية
وجزاكم الله عنا خيرا
يتبع ان شاء الله بحل الواجب
|