عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-11, 06:43 PM   #2
قمم المعالي
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 29-11-2010
المشاركات: 74
قمم المعالي is on a distinguished road
افتراضي تلخيص الدرس الأول

تلخيص الدرس الأول:

من هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟
هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن محمد التميمي
ولد سنة 1115هـ في العيينة ونشأ في بيت علم ودين حتى بدأ دعوته وجدد التوحيد ودحض الشرك وأهله.
وكان للشيخ محمد بن عبد الوهاب الكثير من المؤلفات وقد ركزت مؤلفاته على توحيد الألوهية.
أما كتب ابن القيم وابن تيمية فقد ركزت على توحيد الأسماء والصفات.

( بِسْــــــمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيـــــمِ

أَسْأَلُ اللهَ الْكَرِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَتَوَلاكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
وَأَنْ يَجْعَلَكَ مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتَ، وَأَنْ يَجْعَلَكَ مِمَّنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ، وَإِذَا أذَنبَ اسْتَغْفَرَ. فَإِنَّ هَؤُلاءِ الثَّلاثُ عُنْوَانُ السَّعَادَةِ.)


بدأ الشيخ بالدعاء للقارئ وهذا يدل على رأفة الشيخ ورحمته بمن يدعوه
(يتولاك) معنى الولاء أو الولاية: المحبة
(مباركا) البركة لغة : الزيادة

الفرق بين الحمد والشكر:
الحمد: يكون لله مع التعظيم ويكون باللسان فقط وهو غير مقيد بشيء بل هو مطلق.
الشكر: يكون باللسان والجوارح ويكون مقيدا بنعمة قال تعالى: (اعملوا آل داوود شكرا).

(اعْلَمْ أَرْشَدَكَ اللهُ لِطَاعَتِهِ: أَنَّ الْحَنِيفِيَّةَ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ، وَحْدَهُ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) [الذاريات: 56].)

الحنيفية : الميل عن الشرك إلى التوحيد.

العبادة: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
الظاهرة: أي أعمال الجوارح
والباطنة: أي أعمال القلوب
العبادة لا تتم إلا بثلاث أعمال قلبية وهي: المحبة والخوف والرجاء.
شروط العبادة:
1. الإخلاص
2. المتابعة

شرح الآية: في الآية حصر أن الإنس والجن خلقوا للعبادة والتوحيد وإتيان ما يحبه الله وترك ما يبغضه.

ما الهدف من عمارة الأرض ؟
عبادة الله سبحانه وتعالى قال تعالى: ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) فمعنى الآية أن الحياة كلها ومنها عمارة الأرض وحتى الممات فإنها كلها لله رب العالمين.

(فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ اللهَ خَلَقَكَ لِعِبَادَتِهِ؛ فَاعْلَمْ أَنَّ الْعِبَادَةَ لا تُسَمَّى عِبَادَةً إِلا مَعَ التَّوْحِيدِ، كَمَا أَنَّ الصَّلاةَ لا تُسَمَّى صَلاةً إِلا مَعَ الطَّهَارَةِ، فَإِذَا دَخَلَ الشِّرْكُ فِي الْعِبَادَةِ فَسَدَتْ، كَالْحَدَثِ إِذَا دَخَلَ فِي الطَّهَاَرِة، فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ الشِّرْكَ إِذَا خَالَطَ الْعِبَادَةِ أَفْسَدَهَا، وَأَحْبَطَ الْعَمَلَ، وَصَاَر صَاحِبُهُ، مِنَ الْخَالِدِينَ فِي النَّارِ. عَرَفْتَ أَنَّ أَهَمَّ مَا عَلَيْكَ مَعْرِفَةُ ذَلِكَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ هَذِهِ الشَّبَكَةِ، وَهِيَ الشِّرْكُ بِاللهِ الَّذِي قَالَ الله تَعَالَى فِيهِ: ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ) [النساء: 116]. وَذَلِكَ بِمَعْرِفَةِ أَرْبَعِ قَوَاعِدَ ذَكَرَهَا اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ.)

الشبكة: أي الفخ الذي نصبه الشيطان للمسلم وهو الشرك.
فعمل الشيطان كالصياد يرمي شباكه ليقع الناس فيها فيصطادهم ويدخلهم النار معه والعياذ بالله.

محبة الله: تقتضي التعظيم والذل والخضوع والطاعة له واتباع أوامره واجتناب نواهيه.
والمحبة أقسام:
1. لله.
2. مع الله:
أ‌. شركية.
ب‌.طبعية:
• السابقين: يستخدم محبته الطبيعية فيما يرضي الله فتلحق بمحبة الله.
• المقتصدين: يحب أمورا جائزة ولا يأثم ولا يؤجر على هذه المحبة لكن ينقص إيمانه على قدر تعلقه بما أحب.
• الظالمين: محبة أمر جائز بصورة كبيرة تصل لحد الشرك وإذا لم تصل لحد الشرك فإنه قد يأثم عليها.


قمم المعالي غير متواجد حالياً