الواجب
الثلاث امور التى تبتعد عنها المرأه:
1-الغناء: والدليل
قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله "- قال ابن عباس رضي الله عنهما : لهو الحديث الباطل والغناء (4)،
- وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل (5) ،
- وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير
- وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان
قال عبد الله بن مسعود
والله الذي لا إله غيره هو الغناء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِى أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ رواه البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير صححه الألباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام صححه الألباني
قال سفيان
فسألت علي بن بذيمة عن الكوبة قال الطبل
ثالثا: بعض أقوال السلف
عن بن مسعود قال
الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرعة
قال الفضيل بن عياض
الغناء رقية الزنا
الغناء بريد الزنا
2- الغيبه والنميمه او اي كلمه مؤذيه:
فإنه عليه الصلاة والسلام قد أخبر عن امرأة أنها من أهل النار مع صلاتها وصدقتها وصيامها، لماذا؟ لأنها كانت تؤذي جيرانها، والحديث رواه أحمد والبزار وابن حبان والحاكم وقال: صحيح الإسناد، ورواه ابن أبي شيبة ، قال رجل: (يا رسول الله! إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها -باللسان- قال: هي في النار،
وقوله صلى الله عليه وسلم : "إنَّ الرَّجُلَ ليتكلمُ بالكلمةِ مِنْ رضوان الله لا يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجاتٍ ، وإنَّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من سَخَطِ الله لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جهنَّم "
وعن عقبه بن عامر رضي الله عنه قال قلت:يارسول الله ماالنجاة؟ قال( امسك عليك لسانك.وليسعك بيتك وابك على خطيئتك) الترمذي
وقال تعالى(ولا تقف ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا)
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل مسلم على المسلم حرام : دمه ، وماله، وعرضه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تحاسدوا ، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يغتب بعضكم بعضاً ، وكونوا عباد الله إخواناً .
عن جابر و أبي سعيد ، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إياكم والغيبة ، فإن الغيبة أشد من الزنا ، إن الرجل يزني فيتوب، فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حى يغفر له صاحبه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم *:مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافرهم فقلت: يا جبريل ، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويقعون في أعراضهم. .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة نمام )
3- النمص:
فقد ثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الواشمات
والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى.
والحديث في الصحيحين والسنن فهو صحيح صحيح.
وروى أبو داود في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لُعِنَت الواصلة والمستوصلة والنامصة
والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء. قال أبو داود: وتفسير الواصلة التي تصل الشعر بشعر
النساء والمستوصلة المعمول بها ، والنامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه، والمتنمصة المعمول بها.
والواشمة التي تجعل الخيلان (جمع خال) في وجهها بكحل أو مداد والمستوشمة المعمول بها.
وقال الحافظ في الفتح: والمتنمصة التي تطلب النماص والنامصة التي تفعله ، والنماص: إزالة شعر الوجه
بالمنقاش، ويسمى المنقاش منماصاً لذلك، ويقال إن النماص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترقيقهما
وتسويتهما. ثم نقل تفسير أبي داود المتقدم للنماص.
وبهذا يعلم معنى كلمة النماص بالتفصيل.
وأما سبب تحريم هذا الفعل فهو مشار إليه في الحديث نفسه وهو: محاولة تغيير خلق الله تعالى، وفي ذلك
نوع اعتراض على أمر الله تعالى، وعدم الرضا بما فعل.
كما أن في النمص أيضاً غشاً وخداعاً حيث تبدو المرأة للخاطب -مثلاً- كأنها رقيقة الحاجبين خلقة، وليس
الأمر كذلك.
وعلى كل فمن المؤكد أن ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن فاعله، إما أن يكون خالياً من
الخير مطلقاً وإما أن يكون ما فيه من خير أقل مما فيه من شر وقد قال تعالى عن الخمر والميسر:
(يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) [البقرة:219]
فلم يكن ما فيهما من خير حائلاً بينهما وبين إنزال حكم التحريم عليهما. وبالجملة فسواء علمنا الحكمة من
تحريم ما في السؤال أم جهلناها، فالواجب علينا هو الامتثال.
|